قال الإمام أحمد: (ضعيف الحديث مضطرب)([1]).

وزاد العقيليُّ: قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد: (وهو رافضي)([2])

وقال أيضًا: (ليس بذلك)([3]).

وقال أيضًا: (وكان شعبة لا يحدّث عن حكيم بن جبير، وكان عبد الرحمن لا يحدّثنا عنه، ترك حديثه)([4]) .

وقال البخاريّ: (كان شعبة يتكلم فيه)([5]) .

وقال الترمذيّ: قال محمد – يعني: البخاريَّ-: (حكيم بن جبير لنا فيه نظر). ولم يعزم فيه على شيء([6]).

وقال الفسويّ: حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا سفيان، عن حكيم بن جبير، كوفيّ، كان شعبة روى عنه ثم أمسك عن حديثه، وليس بينه وبين زيد قرابة([7]).

وقال سفيان لعبد الله بن عثمان – صاحب شعبة -: أبو بسطام يحدّث عن حكيم بن جُبير -وكان سفيان يضعفه-؟ فقال عبد الله: لا([8]).

وقال يعقوب بن سفيان الفسويّ: حدّثنا أبو نعيم عن إسرائيل، عن حكيم بن جبير بن حكيم وحكيم مذموم، ويقال: إنّه رافضي من الغالية في الرفض([9]).

وقال عليّ ابن المديني: حكيم بن جبير كان عبد الرحمن لا يروي عنه، وكان يحيى يروي عنه)([10]).

وقال ابنُ حبّان سمعت الحنبلي يقول: سئل يحيى عن حكيم بن جبير؟ قال: لا شيء، روى عنه سفيان([11]).

وقال البخاريّ: (كان يحيى وابنُ مهدي لا يحدّثان عنه، ولا عن عبد الأعلى يعني: الثعلبي)([12]).

وقال أبو حفص عمرو بن عليّ الفلّاس: كان عبد الرحمن لا يحدث عن حكيم بن جبير، وكان يحيى يحدثنا عنه([13]).

لكن جاء عند العقيليّ: قال عمرو بن عليّ الفلاس: (كان يحيى بن سعيد لا يحدّث عن حكيم بن جبير)([14]).

أقول: فلعلّ ترك الرواية عنه بعد.

وقال الفلاس أيضًا: سمعت عبد الرحمن يقول: ما أدري، كيف أحدث عنه! واحد يقول: عن ابن الحنفية وآخر يقول: عن أبي عبد الرحمن السلمي، وآخر يقول: عن سعيد بن جبير([15]).

وقال العقيليّ: حدثنا محمد بن زكريا البلخي، قال: حدثنا محمد بن المثنى قال : سمعت يحيى يحدث، عن سفيان، عن حكيم بن جبير، وما سمعت عبد الرحمن يحدّث عنه شيئاً قط([16]).

وقال محمّد بن عبد الرحمن العنبريّ، عن عبد الرحمن بن مهدي، وسئل عن حكيم بن جبير فقال: إنّما روى أحاديث يسيرة وفيها أحاديث منكرات([17]).

وقال أحمد بن سنان قلت لعبد الرحمن بن مهدي: لم ترك حديث حكيم بن جبير؟ فقال: حدّثني يحيى القطان قال سألت شعبة عن حديث حكيم بن جبير؟ فقال: أخاف النار([18]).

قال الذّهبيّ: (فهذا يدل على أن شُعبة ترك الرواية عنه بَعْدُ)([19]).

وقال ابنُ المدينيّ: سألت يحيى – يعني: ابن سعيد القطان ـ عن حكيم بن جبير؟ فقال: كم روى؟ إنّما روى شيئاً يسيراً، وقد روى عنه زائدة، قلت من تركه؟ قال: شعبة من أجل حديث الصدقة … قال يحيى: وهو يحدث عمن دونه([20]).

وقال ابنُ معين: (ليس بشيء)([21]).

وقال محمّد بن عثمان سألت يحيى بن معين عن حكيم بن جبير؟ قال : (كان ضعيفاً)([22]).

وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن حكيم بن جبير؟ فقال: (ما أقربه من يونس بن خباب في الرأي والضعف، وهو ضعيف الحديث منكر الحديث له رأي غير محمود، نسأل الله السلامة)([23]).

وقال ابنُ أبي حاتم: قلت لأبي حكيم بن جبير أحب إليك أو ثوير؟ قال: (ما فيهما إلا ضعيف غال في التشيع وهما متقاربان)([24]).

وقال ابنُ أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن حكيم بن جبير؟ فقال: (في رأيه شيء)، قلت: ما محله؟ قال: (محله الصدق إن شاء الله )([25]).

وقال أبو الحسن العجليّ: (ضعيف الحديث، غالٍ في التشيع)([26]).

وقال يعقوب بن شيبة: (ضعيف الحديث)([27]).

وقال الجوزجاني: (كذَّاب)([28]).

وقال النّسائيّ: (ضعيف)([29]) ، وقال أيضًا: (ليس بالقوي)([30]) .

وقال ابنُ حبان: (كان غالياً في التشيع، كثير الوهم فيما يروي، كان احمد بن حنبل رحمه الله لا يرضاه )([31]).

وقال السّاجيّ: (غير ثبت في الحديث، فيه ضعف)([32]) .

وقال الدّارقطنيُّ: (كوفيٌّ، يترك)([33]).

وقال الحافظ الذهبي: (فيه رفض ضعّفه غير واحدٍ، ومشاه بعضُهم، وحسّن أمره، وهو مقلٌّ)([34])، وقال أيضًا: (ضعفوه ولم يترك)([35]).

وقال الحافظ ابنُ حجر: (ضعيف، رمي  بالتشيع)([36]).


([1]) العلل ومعرفة الرجال (١/٣٩٦) (رقم: ٧٩٨).

([2]) الضعفاء (٢/١٨٢).

([3]) العلل ومعرفة الرجال، رواية المروذي (رقم: ١٢٢).

([4]) العلل ومعرفة الرجال (١/٢٤٢) (رقم: ٣١٧، ١٢٢١).

([5]) التاريخ الكبير (٣/١٦).

([6]) علل الترمذي الكبير ترتيب أبي طالب القاضي (٢/٩٦٩).

([7]) المعرفة والتاريخ للفسويّ (٣/١٩٣).

([8]) كتاب الضعفاء (٢/١٧٩).

([9]) المعرفة والتاريخ للفسوي (٣/٢٣٤).

([10]) معرفة الرجال رواية ابن محرز (٢/٢٠) (رقم:٦٩١).

([11]) المجروحين (١/٢٤٦).

([12]) التاريخ الكبير (٣/١٦).

([13]) كذا في الجرح والتعديل (٣/٢٠١).

([14]) الضعفاء للعقيلي (١/٥٥٣).

([15]) الضعفاء العقيليّ (٢/ ١٨٠ – ١٨١).

([16]) الضعفاء العقيليّ (٢/١٨١).

([17]) الكامل في ضعفاء الرجال (٢/٢١٧).

([18]) الجرح والتعديل (٣/٢٠١)، وعند العقيلي: حدثنا محمد بن سعد، قال: حدثنا أبو بكر الأعين، قال: حدثنا علي ابن المديني، قال حدثنا يحيى بن آدم قال: قال لنا سفيان: أبو بسطام يروي عن حكيم بن جبير؟ قال: فقالو : (لا)، قال: لم؟ قالوا : (قال : أخاف النار)، الضعفاء (٢/١٧٩).

وقال العقيليّ: حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا معاوية بن صالح، قال: سمعت يحيى، قال: زعم معاذ أنه سأل شعبة عن حديث حكيم بن جبير، فقال: (إنّي أخاف الله أن أحدث عنه الضعفاء) (٢/١٨١).

([19]) میزان الاعتدال (١/٥٨٣).

([20]) الجرح والتعديل (٣/٢٠١).

([21]) التاريخ رواية الدوري (رقم: ١٣٦٣)، وكذا في رواية ابن أبي خيثمة، الجرح والتعديل (٢٠٢/٣).

([22]) الضعفاء للعقيلي (٢/١٨١)، الكامل في ضعفاء الرجال (٢/٢١٧) من رواية معاوية بن صالح.

([23]) الجرح والتعديل (٣/٢٠٢).

([24]) الجرح والتعديل (٣/٢٠٢).

([25]) الجرح والتعديل (٣/٢٠٢)

([26]) إكمال في تهذيب الكمال (٤/١١٦).

([27])  تهذيب الكمال (٧/١٦٨).

([28]) الشجرة في أحوال الرجال (رقم: ٢٣).

([29]) الكامل في ضعفاء الرجال (٢/٢١٧).

([30]) ميزان الاعتدال (١/٥٨٣).

([31])  المجروحين (١/٢٤٦).

([32])  إكمال تهذيب الكمال (٤/١١٧).

([33]) سؤالات البرقاني (رقم: ١٠٠)، وذكره في الضعفاء والمتروكين (رقم: ١٦٣).

([34]) المغني في الضعفاء (١/١٨٦)، وميزان الاعتدال (١/٥٨٣).

([35]) ديوان الضعفاء (رقم: ١٢٣٨)، والكاشف (١/٣٤٧).

([36]) تقريب التهذيب (رقم: (١٤٧٦)