
الشيخ عبد العزيز بن محمد بن ابراهيم العبد اللطيف رحمه الله، درست عليه كتابه «ضوابط الجرح والتعديل» في كلية الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
سألته مرة عن قول الشيخ الألباني رحمه الله في «تمام المنة في التعليق على فقه السنة» (ص25):
«وإن مما يجب التنبيه عليه أيضا أنه ينبغي أن يضم إلى ما ذكره المعلمي أمر آخر هام عرفته بالممارسة لهذا العلم قلّ من نبه عليه وغفل عنه جماهير الطلاب وهو أن من وثقه ابن حبان وقد روى عنه جمع من الثقات ولم يأت بما ينكر عليه فهو صدوق يحتج به».
فقال لي الشيخ عبد العزيز رحمه الله : كيف لي ان اعرف ان الراوي لم يأت بما ينكر عليه؟! إلا بتنصيص أئمة الجرح والتعديل الذين جمعوا مروياته واطلعوا عليها، وأما نحن فيصعب علينا ذلك، حتى نعلم أنه لم يأت بما ينكر عليه
وسألته أيضًا عن كتاب «شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل» للشيخ أبي الحسن مصطفى بن إسماعيل؛ فمدحه من حيث شرحه لألفاظ الجرح والتعديل، ونقده من حيث مراتب بعض تلك الألفاظ.