اشْتَدِّي أزمَةُ تَنْفَرجي | فالضِّيْقُ مَنُوطٌ بالفَرَج |
والعُسْرُ يَؤُولُ إلى يُسُرٍ | والرُّوْح تُراحُ من الحَرَج |
مُذْ لاحَ بَياض في لممٍ | من بَعْد سَوَادٍ كالسَّبَج |
فاسمَع يا صَاحِ وَصِيَّةَ مَنْ | في زُوْر البَاطِل لَمْ يلج |
اعْلَم واعْمَل بالعِلْم لكي | تَسْمُو في الخُلْدِ ذُرَى الدَّرَج |
لا تُرضِ أخَاكَ وتُوْسعُهُ | مَكرًا فالبَهْرَجُ لَمْ يَرُج |
لا تَرْمِ النَّاسَ بمُعْضلةٍ | يَرمُوكَ بقَاصمَةِ الثَّبَج |
إيَّاكَ فلا تَكُ مُعْتَذرًا | للَّائم من أمْرٍ مَرج |
إِيَّاكَ وعَيْبَ سِوَاكَ وكُن | ما عِشْتَ بعَيْبك ذا لَهَج |
والخِلَّ فَوَاسِ بما مَلكَتْ | كفاكَ بلا خُلُقٍ سَمج |
وأدأب فِيهِ تستفتحه | بكرامته لَا باللجج |
وَإِذا اسْتَبْطَأَتْ الْفَتْح فَقل | اشتدي أزمة تنفرجي |
…
…
…
…
…
…
…
…
…