قال الإمام أحمد: (متروك الحديث، وضعفه جدًّا)([1]).
قال يزيد بن زريع لأبي عوانة: لا تحدث عن أبى الجارود فإنه أخذ كتابه فاحرقه([2]).
وقال ابن معين: (كذَّابٌ، ليس بثقة) ([3])، وقال أيضًا: (هو كذاب خبيث)([4]).
وقال معاوية بن صالح: عن يحيى بن معين: (كذَّاب عدوّ اللهِ، ليس يسوى فلْسًا)([5]).
وقال البخاريّ: (يتكلمون فيه)([6])، وقال أيضًا: (منكر الحديث)([7]).
وقال أبو حاتم الرازيّ: (منكر الحديث جدًّا) ([8]).
وقال أبو زرعة الرازيّ: (كوفيٌّ، ضعيفُ الحديث، واهي الحديث) ([9]).
وقال النّسائيّ: (متروك الحديث)([10])، وقال في موضع آخر: (ليس بثقة)([11]).
وقال ابن حبّان: (كان رافضيًّا، يضعُ الحديثَ في مَثَالب أصحاب النَّبيِّ ^، ويروي في فضائلِ أهلِ البيت أشياء ما لها أصولٌ، لا يحل كِتْبة حديثه)([12]).
وقال ابنُ عديّ: (وعامة ما يروي زياد بن المنذر هذا في فضائل أهل البيت، وهو من المعدودين من أهل الكوفة الغالين وله، عن أبي جعفر تفسير وغير ذلك.
ويحيى بن معين إنما تكلم فيه وضعفه لأنّه يروي أحاديث في فضائل أهل البيت، ويروي ثلب غيرهم ويفرط، فلذلك ضعّفه مع أن أبا الجارود هذا أحاديثه عمن يروي عنهم فيها نظر) ([13]).
وقال في ترجمة أبي الجحّاف داود بن أبي عوف: (أبو الجارود، واسمه زياد بن المنذر، ولعلّه أضعف من أبي الجحّاف) ([14]).
وأبو الجحّاف قال عنه ابن عديّ: (ليس بالقويّ، ولا ممن يحتج به في الحديث)([15]).
وذكره الدّارقطنيّ في «الضعفاء والمتروكين»([16]).
وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: (يضع الحديث)، حكاه الحاكم في «التاريخ»([17]).
وقال أبو عبد الله الحاكم: (رديء المذهب، يروي المناكير في الفضائل عن الأعمش وغيره)([18]).
وقال أبو نعيم الأصبهانيّ: (صاحب المذهب الرديء، روى المناكير في الفضائل وغيره عن الأعمش، تركوه)([19]).
وقال ابن عبد البر: (اتفقوا على أنه ضعيف الحديث منكره، ونسبه بعضهم إلى الكذب)([20]).
وقال الحافظ الذّهبيّ: (رافضيٌّ متّهمٌ، له أتباع وهم الجارودية)([21])، وقال أيضًا: (ساقط)([22])، وقال أيضًا: (أحد المتروكين)([23]).
قال الحافظ ابن حجر: (رافضيٌ، كذبه يحيى بن معين)([24]).
([1]) العلل ومعرفة الرجال (رقم: 5678).
([3]) الجرح والتعديل (٣/٥٤٦)، والتاريخ رواية الدّوريّ (رقم: ١٧٧٩، 2180، ٢٧٤٧).
([4]) والتاريخ رواية الدّوريّ (رقم: ٢٢٤٣).
([5]) الكامل في الضعفاء (٥/٦٣).
([10]) الضعفاء والمتروكون (رقم: ٢٢٥).
([13]) الكامل في الضعفاء (٥/٦٧).
([14]) الكامل في الضعفاء (٤/٤١٨).
([15]) الكامل في الضعفاء (٤/٤١٩).
([16]) الضعفاء والمتروكون (رقم: ٢٣٤).
([18]) المدخل إلى الصحيح (رقم: ٦٢).
([20]) الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (1/ 529) (رقم: ٥٥٥).
([21]) الكاشف (٢/٤٧٧)، والمغني في الضعفاء (١/٢٤٤)، والمقتنى (رقم: 1025).