قال البخاريّّ: (متروك)([1]).
وقال التّرمذيّ في «الجامع الكبير»([2]): (ورأيْتُهُ -أي: البخاريّ- يُضَعِّفُ ضرار بن صرد).
وقال ابنُ معين: (ليس حديثه بشيءٍ)([3]).
وقال أيضًا: (بالكوفة كذّابان: أبو نعيم النّخعيّ، وأبو نعيم ضرار بن صُرَد)([4]).
وقال ابنُ أبي حاتم: سمعت أبي يقول: (ضرار بن صُرَد التّيميّ صاحب قرآن وفرائض، صدوقٌ، يكتب حديثه ولا يحتجّ به، روى حديثًا عن معتمر، عن أبيه، عن الحسن، عن أنس، عن النبي ﷺ في فضيلة لبعض الصّحابة ينكرها أهل المعرفة بالحديث) ([5]).
وقال النّسائيّ: (متروك الحديث)([6]) .
وقال في موضع آخر: (ليس بثقة)([7]) .
وقال الحسين بن محمد بن زياد القبّانيّ: (تركوه)([8]).
وقال ابنُ حبّان: (كان فقيهًا عالمًا بالفرائض، إلا أنه يروي المقلوبات عن الثّقات، حتى إذا سمعها من كان دخيلًا في العلم شهد عليه بالجرح والوهن، كان يحيى بن معين يكذّبه)([9]).
وقال السّاجيّ: (عنده مناكير)([10]).
وقال الحافظ الذّهبيّ: (متّهم)([11]).
وقال الحافظ ابن حجر: (ضرار بن صُرَد ضعيف جدًّا)([12]).
وتساهل في «التقريب»([13]) فقال: (صدوق له أوهام وخطأ، ورُمي بالتشيّع، وكان عارفًا بالفرائض).
([1]) تهذيب التهذيب (٥ / ١٧٠).
([3]) سؤالات ابن الجنيد (رقم: ٢١٤).
([6]) الضعفاء والمتروكين (رقم: ۳۱۰).
([10]) تهذيب التهذيب (٥ / ١٧٠).
([11]) المهذب في اختصار السنن الكبير (٥/ ٢٣٦٥).