ما أحسن قول بعضهم في «غنى النفس»:

تَقَنَّعْ بِمَا يَكْفِيكَ وَاسْتَعْمِلِ الرِّضَافَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتُصْبِحُ أَمْ تُمْسِي
فَلَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْمَالِ إِنَّمَا‌يَكُونُ ‌الْغِنَى ‌وَالْفَقْرُ مِنْ قِبَلِ النَّفْسِ

وقال بعضهم:

إِذَا عُوْفِيَ المَرْءُ فِي جِسْمِهِوَمَلّكَهُ اللهُ قَلْبًا قَنُوْعَا
وَأَلْقَى المَطَامِعَ عَنْ نَفْسِهِفَذَاكَ الغَنِيّ وَلَو مَاتَ جُوْعَا

وفي الحديث عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى ‌غِنَى ‌النَّفْسِ». رواه خ وم