أَتَيْتُ الْقُبُورَ فَنَادَيْتُهَا | أَيْنَ الْمُعَظَّمُ وَالْمُحْتَقَرْ |
وَأَيْنَ الْمُلَبِّي إِذَا مَا دَعَا | وَأَيْنَ الْعَزِيزُ إِذَا مَا افْتَخَرْ |
وَأَيْنَ الْمُدِلُّ بِسُلْطَانِهِ | وَأَيْنَ الْقَوِيُّ إِذَا مَا قَدرْ |
تَفَانَوا جَمِيعًا فَمَا مُخْبِرٌ | وَمَاتُوا جَمِيعًا وَمَاتَ الْخَبَرْ |
تَرُوحُ وَتَغْدُو بَنَاتُ الثَّرَى | فَتَمْحُوا مَحَاسِنَ تِلْكَ الصُّوَرْ |
فَيَا سَائِلِي عَنْ أُنَاسٍ مَضَوْا | أَمَالَكَ فِيمَا تَرَى مُعْتَبَرْ |
سير السلف (٣/ ٩٣٨)