قال الحافظ الذهبي- رحمه الله -ـ: (الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي أبو مروان فكان فيما قيل يفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطرده وسبه، وأرسله إلى بطن وج، فلم يزل طريدا إلى أن ولي عثمان، فأدخله المدينة ووصل رحمه وأعطاه مائة ألف درهم، لأنه كان عم عثمان بن عفان. وقيل: إنما نفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف لأنه كان يحكيه في مشيته وبعض حركاته.
وقد رويت أحاديث منكرة في لعنه لا يجوز الاحتجاج بها، وليس له في الجملة خصوص الصحبة بل عمومها).
«تاريخ الإسلام (2/ 199)