مرحبًا بكم في مدونتي

كان لا يكاد يجف له دَمْعٌ

سعيد بن السَّائب بن يَسَار الثَّقَفيّ، أحد العُبَّاد البكَّائين. قال ابن عيينة: كان لا يكاد يجف له دَمْعٌ. وقال محمد بن يزيد بن خنيس: ما رأيت أحدًا أسرع دمعةً منه، إنّما كان يجزئه أن تُحَرِّكه فترى دموعه كالقَطْر رحمه الله. قال سفيان: حدّثوني أنَّ رجلًا عاتبه في البُكاء فَبَكَى، وقال: كان يَنْبغي أن يعذلني على..

أبو جعفر الباقر رحمه الله تعالى

أبو جعفر الباقر: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، سيد بني هاشم في زمانه. أحد الاثني عشر الذين تعتقد الرافضة عصمتهم، ولا عصمة إلّا لنبيٍّ، لأنَّ النَّبيَّ إذا أخطأ لا يُقَرُّ على الزَّلَّة، بل يُعاتب بالوحي على هفوةٍ إن ندر وُقُوعُها منه، ويتوب إلى الله تعالى كما جاء في سجدة..

فائدة: ستة من الصحابة عاشوا في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة

فائدة: قال أبوعمرو بن الصلاح: شخصان من الصحابة عاشا في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، وماتا بالمدينة سنة (54): أحدهما: حكيم بن حزام، والثاني: حسان بن ثابت. إلى أن قال: وقد قيل: إن حسّان مات سنة (50)، كذا اقتصر على هذين الاثنين، وقد زيد عليهما أربعة اشتركوا في ذلك. الثالث: حويطب بن عبد..

الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي

ق‌‌ال الحافظ الذهبي- رحمه الله -ـ: (الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي أبو مروان فكان فيما قيل يفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطرده وسبه، وأرسله إلى بطن وج، فلم يزل طريدا إلى أن ولي عثمان، فأدخله المدينة ووصل رحمه وأعطاه مائة ألف درهم، لأنه كان..

مَن عاشَ من الصَّحابة مئة وعشرين سنة

ذكر أبو زكريَّا بن منده في «جزء» له مَن عاش من الصحابة مئة وعشرين سنة، لكن لم يعلم كون نصفها في الإسلام ونصفها في الجاهليَّة؛ فمنهم: ١- عاصم بن عديِّ بن الجدِّ. ٢- المنتجع جدُّ ناجية. ٣-نافع بن سليمان العبديُّ. ٤- اللَّجلاج العامريُّ. ٥- سعد بن جنادة العوفيُّ الأنصاريُّ. ٦- عديُّ بن حاتم الطّائي، ولم..

سبب لقب شيخ البخاري عبد الله بن عثمان العتكيّ بـ: «عبدان»

‏قال سبط ابن العجمي:  «عبدان» شيخ البخاري هو لقبٌ واسمه عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي روّاد العتكي المروزي أبو عبد الرحمن  قال بعضهم: إنما قيل له: «عبدان» لانه كنيته أبو عبد الرحمن واسمه عبد الله؛ فاجتمع في اسمه و كنيته العبدان ١/ ٢١٩ التلقيح 

رحلة يوسف بن أحمد الشيرازي إلى أبي الوقت

قَالَ يُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ الشِّيْرَازِيُّ فِي (أَرْبَعِيْنَ البُلْدَانِ) لَهُ: لَمَّا رَحَلْتُ إِلَى شَيْخنَا رحلَةِ الدُّنْيَا وَمُسْنِدِ العصرِ أَبِي الوَقْت، قَدَّرَ اللهُ لِي الوُصُوْلَ إِلَيْهِ فِي آخِرِ بِلَادِ كِرْمَانَ، فَسَلَّمتُ عَلَيْهِ، وَقَبَّلْتُهُ، وَجلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ. فَقَالَ لِي: مَا أَقدَمَكَ هَذِهِ البِلَادَ. قُلْتُ: كَانَ قَصدِي إِلَيْكَ، وَمُعَوَّلِي بَعْدَ اللهِ عَلَيْكَ، وَقَدْ كَتَبتُ مَا وَقَعَ إِلَيَّ مِنْ حَدِيْثِكَ..

أحمد بن إبراهيم ابن شيخ الحَزَّامية كان داعية إلى السنة ومتابعة الآثار

أحمد بن إبراهيم ابن شيخ الحَزَّامية، له أحوال ومقامات، وكان داعية إلى السّنة ومتابعة الآثار، وله تواليف نافعة في السلوك.أنشد لنفسه: ‌مَا ‌زَالَ ‌يَعْشَقُهَا طَوْرًا وَيُلْهِيهَاحَتَّى أَنَاخَ بِرَبْعِ الْحُبِّ حَادِيهَايَشْكُو إِلَيْهِ كَلالَ السَّيْرِ مِنْ نَصَبٍوَعْدُ الْوِصَالِ يُمَنِّيهَا فَيُحْيِيهَاهَبَّ النَّسِيمُ فَأَهْدَى طِيبَ نَشْرِهِمُفَهَيَّجَ الْوَجْدَ مِنْ أَقْصَى دَوَاعِيهَاإِنْ رُمْتَ سَيْرًا فَصَفِّ الْقَلْبَ مِنْ دَنَسٍمَعَ الْجَوَارِحِ كَيْ تَنْفِي مَسَاوِيهَاوَجَانِبِ النَّهْيَ..