مرحبًا بكم في مدونتي

نسخة بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري البصري عن أبيه عن جده

قال الذهبيّ: (بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري البصري أبو عبد الملك. له نسخة حسنة عن أبيه عن جده، وله عن زرارة بن أوفى. ... وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيراً، فأما أحمد، وإسحاق فيحتجان به، وتركه جماعة من أئمتنا، ولولا حديث: إنا آخذوها وشطر إبله عزمة من عزمات ربنا لأدخلناه في الثقات،..

من لطائف الإسناد: «رواية الآباء عن الأبناء»

قال سبط ابن العَجَميّ: (وقد أفرده الخطيب البغداديُّ بالتَّصنيف، وها أنا أذكر لك مَن حضرني مِن هذا النَّوع: روى العبَّاس عن ابنه الفضل.  وروى وائل بن داود عن ابنه بكر. وروى سليمان التَّيميُّ عن ابنه مُعتمِر حديثين. وروى أنس بن مالك عن ابنه غير مُسمًّى. وروى عن ابنته هذه أُمَيْنَة. وروى زكريَّا بن أبي زائدة..

المدلِّسون ليسوا على حدِّ واحد؛ بحيث إنَّه يُتوقَّف في كلِّ ما قال فيه كلُّ واحد منهم: (عن)

قال سبط ابن العَجَميُّ: ( وإن كان أبو معاوية الضرير يدلِّس أيضًا، لكنَّ المدلِّسين ليسوا على حدِّ واحد؛ بحيث إنَّه يُتوقَّف في كلِّ ما قال فيه كلُّ واحد منهم: (عن) ولم يصرِّح بالسَّماع، بل هم على طبقات؛ فمنهم: من احتمل الأئمَّة تدليسه، وخرَّجوا له في «الصَّحيح» وإن لم يُصرِّح بالسَّماع، وذلك إمَّا لإمامته أو لقلَّة..

فائدة: التنبيه على وهم وقع من الحافظ الذّهبيّ -رحمه الله- في ترجمة أم زياد الأشجعية من كتابه «الكاشف»

ترجم الحافظ الذّهبيّ في كتابه الكاشف (٥/٢٣٣) لأم زياد الأشجعية، فقال: (أمُّ زياد الأشجعيّة، صحابية، عنها سِبطها حشرج بن نُباتة). كذا! وهذا وهمٌ منه رحمه الله؛ فحشرج بن نُباتة لا يروي عن أمّ زياد الأشجعية فبينهما مفاوز، والصّواب: حشرج بن زياد، فهو الذي يروي عن جدّته: أمّ زياد. كما في ترجمتهما من تهذيب الكمال (٦/٥٠٤)..

فائدة: في تمييز بين: (حمّاد بن زيد) و(حمّاد بن سلمة)

اشترك في الرواية عن الحمادين: (حمّاد بن زيد) و(حمّاد بن سلمة) جماعة، فإن كان الذي أطلقه من غير أن ينسبه سليمان بن حرب أو عارم محمد بن الفضل ، فالمراد حينئذ: (حماد بن زيد). وإن كان الذي أطلقه موسى بن إسماعيل التبوذكيّ، أو عفان بن مسلم أو حجاج بن منهال فالمراد حينئذ: (حمّاد بن سلمة)...

مَن عاشَ من الصَّحابة مئة وعشرين سنة

ذكر أبو زكريَّا بن منده في «جزء» له مَن عاش من الصحابة مئة وعشرين سنة، لكن لم يعلم كون نصفها في الإسلام ونصفها في الجاهليَّة؛ فمنهم: ١- عاصم بن عديِّ بن الجدِّ. ٢- المنتجع جدُّ ناجية. ٣-نافع بن سليمان العبديُّ. ٤- اللَّجلاج العامريُّ. ٥- سعد بن جنادة العوفيُّ الأنصاريُّ. ٦- عديُّ بن حاتم الطّائي، ولم..

معرفة أئمة الحديث للأحاديث المعلولة كمعرفة الصيرفي

وإنما تحمل مثل هذه الأحاديث ـ على تقدير صحتها ـ على معرفة أئمة الحديث الجهابذة النقاد، الذين كثرت ممارستهم لكلام النّبي ﷺ، وكلام غيره، ولحال رواة الأحاديث، ونقلة الأخبار، ومعرفتهم بصدقهم وكذبهم، وحفظهم وضبطهم؛ فإنّ هؤلاء لهم نقد خاص في الحديث ، يختصون بمعرفته، كما يختص الصيرفي الحاذق بمعرفة النقود: جَيِّدِها ورديئها، وخالصها ومشوبها، والجوهري..

فائدة: «مسند الشّافعي» ليس من جمع الإمام الشافعي رحمه الله

فائدة: «مسند الشّافعي» ليس من جمع الإمام الشافعي، إنَّما جَمَعَهُ من سَماعاتِ أبي عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف النَّيسابوري الأصمّ بعضُ أصحابه، ولذلك لا يستوعب فيه حديثَ الشَّافعي؛ إذ هو مقصور على ما كان عند الأصم من حديثه. الطبقات الكبرى (١/ ٢٩٢) والوسطى (٢/ ١٧٧)

فائدة: كلُّ ما ورد من ذمِّ الحاكة أو مدحهم مكذوبٌ على النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.

ورد في الصحيح أن امرأة جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ببردة نسجتها بيدها قال سبط ابن العجمي: تنبيهٌ: لا أعلم في الصَّحابة ولا الصَّحابيَّات حائكًا ولا حائكةً إلَّا هذه، والله أعلم. تنبيهٌ: كلُّ ما ورد من ذمِّ الحاكة أو مدحهم مكذوبٌ على النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم. التلقيح ٤/ ٣٤٠