حديث: «أَنَا مِيْزَانُ العِلْمِ، وعَلِيٌّ كِفَّتَاهُ، وَالحَسَنُ وَالحُسَيْنُ خُيُوطُهُ، وَفَاطِمَةُ علاقته، وَالأَئِمَّةُ مِنْ أُمَّتِي عَمُودُهُ، تُوزَنُ فِيْهِ أَعْمَـالُ المُحِبِّيْنَ لَنَا وَالمُبْغِضِيْنَ لَنَا».

أخرجه الدَّيلميُّ في «مسند الفردوس»([1])، قال: أخبرنا الشيخ عبد الرّحيم الرّازيّ كتابة واستحلفني أن لا أبدله، أخبرنا أبو الفتح عبد الرّزّاق بن مردك، حدَّثني يوسف بن عبد الله بأردبيل، حدَّثني الحسين بن صدقة الشيبانيّ، أخبرنا سليمان بن نصر، حدَّثني إسحاق بن سيار، حدَّثنا عبيد الله بن موسى، حدَّثني الأعمش، حدَّثني مجاهد، عن عبد الله بن عبّاس قال: قال رسول الله ^… فذكره.

وقال: كلهم إلى الأعمش: «واستحلفني».

أقول: إسنادُه مظلمٌ، فأبو الفتح عبد الرّزّاق بن مردك، ويوسف بن عبد الله، والحسين بن صدقة الشيبانيّ، وسليمان بن نصر، لم أقف عليهم.


([1]) كما في الغرائب الملتقطة (رقم: ٩١٣).