
حديث: «عَهِدَ إِلَيَّ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَهْدًا، فَقَالَ: عَلِيٌّ رَايَةُ الْهُدَى، وَمَنَارُ الإِيمَانِ، وَإِمَامُ أَوْلِيَائِي، وَنُورُ جَمِيعِ مَنْ أَطَاعَنِي. يَا أَبَا بَرْزَةَ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِينِي غَدًا فِي الْقِيَامَةِ عَلَى حَوْضِي، وَصَاحِبُ لِوَائِي، وَيُعِينُنِي غَدًا فِي الْقِيَامَةِ عَلَى مَفَاتِيحِ خَزَائِنِ جَنَّةِ رَبِّي».
روي من حديث أنس بن مالك، وأبي برزة الأسلميّ، ومرسل أبي جعفر وعمر بن عليّ.
أولًا: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه
أخرجه ابنُ عديّ في «الكامل»([1])، قال: حدَّثنا عبد الملك([2])، حدَّثنا أحمد بن عيسى التّنّيسيّ، حدَّثنا أبو عمرو لاهز بن عبد الله التّيميّ بغداديٌّ، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: حدَّثنا أنس بن مالك، قال: بعثني النَّبيُّ ^ إلى أبي برزة الأسلميّ، فقال له وأنا أسمعه: «يَا أَبَا بَرْزَةَ، إِنَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ عَهِدَ إِلَيَّ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَهْدًا، فَقَالَ: عَلِيٌّ رَايَةُ الْهُدَى، وَمَنَارُ الإِيمَانِ، وَإِمَامُ أَوْلِيَائِي، وَنُورُ جَمِيعِ مَنْ أَطَاعَنِي. يَا أَبَا بَرْزَةَ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِينِي غَدًا فِي الْقِيَامَةِ عَلَى حَوْضِي، وَصَاحِبُ لِوَائِي، وَيُعِينُنِي غَدًا فِي الْقِيَامَةِ عَلَى مَفَاتِيحِ خَزَائِنِ جَنَّةِ رَبِّي». اللفظ لابن عديّ.
ومن طريق ابن عديّ أخرجه الخطيبُ البغداديُّ في «تاريخه»([3])، ومن طريق الخطيب أخرجه الحافظ ابنُ عساكر في «تاريخه»([4]).
أقول: إسناده تالفٌ، فيه علتان:
الأولى: أحمد بن عيسى بن زيد بن عبد الجبار بن مالك اللخميّ التّنّيسيّ.
قال ابنُ حبّان: (يروي عن المجاهيل الأشياءَ المناكيرَ، وعن المشاهير الأشياءَ المقلوبةَ، لا يجوزُ عندي الاحتجاجُ بما انفردَ من الأخبار)([5]).
وقال ابنُ عديّ: (ذُكِر عنه غير حديث لا يحدّث به غيرُهُ)، ثمّ ذكرَ له في «الكامل»([6]) حديثًا باطلًا يرويه عن عبد الله بن يوسف التّنّيسيّ: «الأُمَنَاءُ عِنْدَ اللهِ ثَلاثَةٌ: جِبْرِيلُ، وَأَنَا، وَمُعاوِيَةُ».
أقول: وعبد الله بن يوسف، لا يحتمل مثل هذا.
وقال ابنُ يونس: (مضطرب الحديث جدًّا)([7]).
وقال أبو أحمد الحاكم: (ليس بالقوي عندهم)([8]).
وقال الدّارقطنيّ: (ليس بالقوي)([9]).
وقال ابنُ طاهر: (كذّابٌ، يضع الحديثَ)([10]).
وقال مسلمة: (كذّابٌ، حدّث بأحاديث موضوعة)([11]).
وقال الحافظ الذّهبيّ (تالفٌ)([12]).
وقال الحافظ ابنُ حجر: (ليس بالقويّ)([13]).
تنبيه: وقع في كتاب «الجامع في الجرح والتعديل» (رقم: ١٨٣) أنّ أبا زرعة الرازي قال: (ما رأيت أهل مصر يَشكُّون في أن أحمد بن عيسى. وأشار بيده إلى لسانه؛ كأنه يقول الكذب).
أقول: وإنّما قول أبي زرعة هذا في أحمد بن عيسى بن حسّان المصريّ المعروف بالتستريّ([14]).
تنبيه آخر: ذكر الحافظ ابن حجر في «تهذيب التهذيب» أنّ ابن حبّان ترجم لأحمد بن عيسى التستريّ في «الثقات»([15])؛ وقال فيه: التّنّيسيّ!
قال الحافظ ابن حجر: (وهو وهم منه، هذا مع أنه ذكر التنيسي في «الضعفاء»، فما أدري كيف اشتبه عليه؟!)([16]).
أقول: لم أقف على ذلك في المطبوع، فلعلّ ذلك من اختلاف النسخ الخطيّة لكتاب «الثقات» لابن حبّان.
الثانية: لاهِز بن عبد الله أبو عمرو التّيميّ البغداديّ.
قال ابن عديّ: (مجهول يروي عن الثقات بالمناكير)([17]).
ثم ذكر حديثه هذا فقال: (وهذا بهذا الإسنادِ باطلٌ، وَهو منكرُ الإسنادِ منكرُ المتنِ؛ لأَن سُلَيْمَان التّيميَّ عن هِشَام بْن عُرْوَة، عن أَبِيهِ، عَن أَنَس لا أعرف بهذا الإسناد غير هذا، ولاهِزُ بن عبد الله مجهول لا يُعرفُ، والبلاءُ منه، ولا أعرفُ لِلَاهزٍ هذا غير هذا الحديث) ([18]).
وقال أبو الفتح الأزديّ: (غير ثقةٍ ولا مأمون، وهو أيضًا مجهولٌ)([19]).
واتّهمه الحافظ الذّهبيُّ بوضع هذا الحديث([20]).
ولمّا ذكر قول ابن عديّ عقّبه بقوله: (قلتُ: إي والله! من أبرد الموضوعات، وعليٌّ؛ فلعن الله مَن لا يحبُّه)([21]).
وتابع أحمدَ بن عيسى التّنّيسيّ محمدُ بن فيروز؛ فقد أخرج أبو نُعَيم الأصبهانيّ في «الحلية»([22])، قال: حدَّثنا محمّد بن حميد، ثنا عليّ بن سراج المصريّ([23])، ثنا محمد بن فيروز([24])، ثنا أبو عمرو لاهز بن عبد الله، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: ثنا أنس بن مالك، قال: بعثني النَّبيُّ ^ إلى أبي برزةَ الأسلميّ فقال له وأنا أسمع: «يَا أَبا بَرزَةَ، إِنَّ رَبَّ العالَمِينَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ فَقالَ: إِنَّهُ رايَةُ الهُدَى، وَمَنارُ الإِيمَـانِ، وَإِمامُ أَوْلِيائِي، وَنُورُ جَمِيعِ مَنْ أَطاعَنِي، يا أَبا بَرزَةَ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طالِبٍ أَمِينِي غَدًا فِي القِيامَةِ، وَصاحِبُ رايَتِي فِي القِيامَةِ عَلَى مَفاتِيحِ خَزائِنِ رَحْمَةِ رَبِّي».
ومن طريق أبي نُعيمٍ الأصبهانيّ أخرجه الحافظ ابنُ عساكر في «تاريخه»([25])، وابنُ الجوزيّ في «الموضوعات»([26])، وموفق بن أحمد الخوارزمي في «المناقب»([27])، والجويني في «فرائد السمطين»([28])، والكنجيّ في «كفاية الطالب»([29]).
أقول: في إسناده لاهِز بن عبد الله التّيميّ البغداديّ، وقد تقدّم.
تنبيه: ذكر الدكتور عامر حسن صبري -وفقه الله- في «مناقب عليّ»([30])، طريق أبي نعيم الأصبهانيّ، وقال: (رواه أبو نعيم في حلية الأولياء ١/٦٦ عن أبي بكر محمد بن حميد بن سهيل المخرميّ به).
ثم أعلّ إسناده بقوله: (وفيه محمّد بن حميد بن حيّان الرازيّ، وهو ضعيف الحديث، بل تركه بعض الأئمة، منهم أبو حاتم وأبو زرعة وصالح جزرة وغيرهم كما في تهذيب الكمال ٢٥/٩٧).
أقول: وهذا وهم من الدكتور؛ فقد خلط بين المخرميّ والرّازيّ؛ فإنّ محمّد بن حميد الرازيّ لم يدركه أبو نعيم الأصبهانيّ وليس هو من شيوخه، فقد توفّي سنة ٢٤٨، وإنّما هو المذكور في أول كلامه: محمّد بن حميد بن سهيل بن إسماعيل بن شداد، أبو بكر المخرميّ توفّي سنة ٣٦١، ترجم له الخطيبُ البغداديُ في «تاريخه»([31])، وذكر من الرواة عنه: أبو نعيم الحافظ.
ثانيًا: حديث أبي برزة الأسلميّ رضي الله عنه
أخرجه أبو نعيم في «الحلية»([32])، وابنُ المغازليّ في «مناقب عليّ»([33])، من طريق صالح بن أبي الأسود: عن أبي المطهر الرازيّ، عن الأعشى الثّقفيّ، عن سلام الجعفيّ، عن أبي برزة، قال: قال رسول الله ^: «إِنَّ اللهَ -تَعَالَى- عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا فِي عَلِيٍّ، فَقُلْتُ: يا رَبِّ بَيِّنْهُ لِي، فَقَالَ: اسْمَعْ. فَقُلْتُ: سَمِعْتُ. فَقالَ: إِنَّ عَلِيًّا رايَةُ الهُدَى، وَإِمامُ أَوْلِيائِي، وَنُورُ مَنْ أَطاعَنِي، وَهُوَ الكَلِمَةُ الَّتِي أَلْزَمْتُها المُتَّقِينَ، مَنْ أَحَبَّهُ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُ أَبْغَضَنِي، فَبَشِّرْهُ بِذٰلِكَ».
فجاءَ عليٌّ فبشرتُه. فقال: يا رسولَ اللهِ، أنا عبدُ الله، وفي قبضتِه؛ فإن يُعذّبني فبذنبي، وإن يتمّ لي الذي بشرتني به فالله أولى بي. قال: «قُلْتُ: اللّٰهُمَّ اجْلُ قَلْبَهُ وَاجْعَل رَبِيعَهُ الإِيمانَ، فَقَالَ اللهُ: قَدْ فَعَلْتُ بِهِ ذٰلِكَ».
«ثُمَّ إِنَّهُ رُفِعَ إِلَيَّ أَنَّهُ سَيَخُصُّهُ مِنَ البَلاءِ بِشَيْءٍ لَمْ يَخُصَّ بِهِ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِي. فَقُلْتُ: يَا رَبِّ أَخِي وَصاحِبِي! فَقَالَ: إِنَّ هٰذَا شَيْءٌ قَدْ سَبَقَ؛ إِنَّهُ مُبْتَلى، وَمُبْتَلى بِهِ».
ومن طريق أبي نعيم الأصبهانيّ أخرجه ابنُ عساكر في «تاريخه»([34])، وابنُ الجوزيّ في «العلل المتناهية»([35])، والجوينيّ في «فرائد السمطين»([36]).
أقول: هذا إسناد مظلمٌ، فأبو المطهر الرّازيّ والأعشى الثقفيّ وسلام الجعفيّ مجهولون، لا يعرفون.
قال ابنُ الجوزيّ: (هذا حديثٌ لا يصحّ، وأكثر رواته مجاهيل)([37]).
وقال الحافظ الذّهبيّ: (هؤلاء الجهلة لا يُعرف من وضعه منهم) ([38]).
وقال في «ميزان الاعتدال»([39]): (فهذا باطلٌ، والسند إليه ظلمات).
وأمّا صالح بن أبي الأسود الكوفيّ؛ فقد قال فيه ابنُ عديّ: (أحاديثه ليست بالمستقيمة)([40]). ثم ذكر له عدّة أحاديث منكرة؛ فقال: (وفي أحاديثه بعض النّكرة، وليس هو بذاك المعروف)([41]).
وقال الحافظ الذّهبيّ: (واهٍ) ([42]).
ثالثًا: مرسل أبي جعفر وعمر بن عليّ
أخرجه الحافظ ابنُ عساكر في «تاريخه»([43])، قال: أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمّد الزيديّ، أنا أبو الفرج الشّاهد([44])، أنا أبو الحسن محمّد بن جعفر النّجّار النّحويّ([45])، أنا أبو عبد الله محمّد بن القاسم المحاربيّ، نا عبّاد بن يعقوب، أنا عليّ بن هاشم، عن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن عون بن عبيد الله، عن أبي جعفر وعن عمر بن عليّ، قالا: قال رسول الله ^: «إِنَّ الله -تَعَالَى- عَهِدَ إِلَيَّ فِي عَلِيٍّ عَهْدًا، قُلْتُ: رَبِّ بَيِّنْهُ لِي. قَالَ: اسْمَع يا مُحَمَّدُ. قَالَ: إِنَّ عَلِيًّا رايَةُ الهُدَى بَعْدِي، وَإِمامُ أَوْلِيائِي، وَنُورُ مَنْ أَطاعَنِي، وَهُوَ الكَلِمَةُ الَّتِي أَكْرَمْتُها المُتَّقِينَ، فَمَنْ أَحَبَّهُ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُ أَبْغَضَنِي، فَبَشِّرهُ بِذٰلِكَ».
قال الحافظ ابنُ عساكر: (هذا مرسلٌ).
أقول: رغم أنّه مُرسلٌ؛ إلا أنّ هناك علتين في إسناده:
فالأولى: أبو عبد الله محمّد بن القاسم بن زكريا المحاربيه الكوفيّ السودانيّ.
قال السّهميُّ: سألتُ أبا الحسن بن سُفيان بن حمّاد الحافظ بالكوفة عن محمّد بن القاسم السودانيّ المحاربيّ فقال: ما رؤي له أصلٌ قط، وكان يؤمن بالرجعة.
قال ابنُ سفيان: وحضرت مجلسه وحسين بن سعيد يقرأ عليه كتاب «النهي» عن حسين بن نصر بن مزاحم، فلما فرغ أعطاني أبلغ فيه، فقلبتُ ظهره فإذا عليه أسماء جماعة قد ماتوا قبل أن يُحدّث بسنين.
فقال لي ابن أبي الفتح الهاشميّ: بلغ لي.
فقلتُ له: اسمك عليه؟ فقال: اسكت.
فلما انصرفنا قال: هذا كتاب جعفر بن حارز سمعته سنة ست وثمانين، وليس هو كتاب السودانيّ، ولا فيه سماع([46]).
وقال أيضًا: سألتُ أبا الحسن بن حمّاد الحافظ القُرشي بالكوفة عن محمّد بن القاسم بن زكريا المحاربي فقال: (ليس بشيءٍ وهو يُعرف بالسودانيّ، وكان ابنُ عُقدة يدخل عليه الحديث، وكان غاليًا، وذكر أنّه كان له ابنٌ غَالٍ، ما كان يخرج يده من كمّه ويقول: قد صافحتُ به الإمام، حتى نهاه عنه ابن عُمر العلويّ أمير الكوفة)([47]).
وقال الحافظ الذّهبيّ: (تُكلِّم فيه)([48])، وقال في «العبر»([49]): (وفيه ضعف).
والثّانية: محمَّد بن عبيد الله بن أبي رافع، وهو متروكُ الحديثِ، وقد ذكرت أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه في تخريجي لحديث: «أنا الصّدّيقُ الأكبر»([50]).
([1]) الكامل في الضعفاء (١٠/٤٠٢).
([2]) عبد الملك بن محمد بن عدي بن زيد أبو نعيم الفقيه الشافعي الجرجاني الإستراباذي، ثقة. تاريخ بغداد (١٢/١٨٤)، وسير أعلام النبلاء (١٤/ ٥٤١).
([4]) تاريخ دمشق (٤٢-٣٢٩-٣٣٠).
([6]) الكامل في الضعفاء (١/٤٣٨-٤٣٩).
([9]) الضعفاء والمتروكون (رقم: ٧٣)، وسؤالات السلميّ للدارقطنيّ (رقم: ٦٦).
([10]) ميزان الاعتدال (١/١٤٨).
([12]) المهذب في اختصار السنن الكبرى (٢/٩٥٩) و(٥/ ٢٣٢٧).
([13]) تقريب التهذيب (رقم: ٨٧).
([15]) الثقات (٨/١٥). وهو أحمد بن عيسى المعروف بالتستريّ.
([17]) الكامل في الضعفاء (١٠/٤٠٢).
([18]) الكامل في الضعفاء (١٠/٤٠٣).
([19]) تاريخ بغداد (١٦/١٥٠-١٥١).
([20]) تلخيص الموضوعات (رقم: ٢٨١).
([21]) ميزان الاعتدال (٥/١٠١).
([23]) علي بن سراج بن عبد الله أبو الحسن، وهو علي ابن أبي الأزهر المصري مولى يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الحرشي، قال الحافظ الذّهبيّ: (حافظ متأخر متقن، لكنّه كان يشرب المسكر). ميزان الاعتدال (٣/١٤٢)، وانظر ترجمته في تاريخ بغداد (١٣/٣٨٥)، ولسان الميزان (٥/٥٤٢).
([24]) محمد بن فيروز أبو جعفر، نزل تنيس، قال الخطيب البغداديّ: (ثقة). تاريخ بغداد (٤/٢٧٩).
([26]) الموضوعات (٢/١٦٩) (رقم: ٧٢٩).
([28]) فرائد السمطين (رقم: ١٠٨).
([30]) مناقب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (١/٦٩٣).
([33]) مناقب عليّ رضي الله عنه (رقم: ٦٩).
([35]) العلل المتناهية (١/٢٣٦).
([36]) فرائد السمطين (رقم: ١١٤).
([37]) العلل المتناهية (١/٢٣٧).
([38]) تلخيص العلل المتناهية (رقم: ١٨١).
([39]) ميزان الاعتدال (٢/٣٣٢).
([40]) الكامل في الضعفاء (٦/٢٣٠).
([41]) الكامل في الضعفاء (٦/٢٣١).
([42]) ميزان الاعتدال (٢/٣٣٢).
([44]) أبو الفرج محمد بن أحمد بن محمد بن علان المعروف بابن الخازن المعدل.
([45]) محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن فروة بن ناجية بن مالك، أبو الحسن التميمي النحوي المعروف بابن النجار، من أهل الكوفة، قال العتيقي: (ثقة). تاريخ بغداد (2/ 543).
([46]) سؤالات حمزة السهميّ (رقم: ٣٨).
([47]) سؤالات حمزة السهميّ (رقم: ٦٩).
([48]) ميزان الاعتدال (٤/٢٤٥)، وفي المغني في الضعفاء (٢/٦٢٥): (مشهور، ضُعّف).