حديث تزيين الجنّة بالحسن والحسين روي من حديث:

  1. أنس بن مالك.
  2. عبد الله بن عباس.
  3. بَزِيعٌ الأزديّ.
  4. عائشة بنت أبي بكر الصديق.

رضي الله عن الصحابة أجمعين.

أولًا: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه

أخرجه أبو القاسم الطَّبرانيُّ في «المعجم الأوسط»([1])، قال: حدثنا محمَّد بن نوح بن حربٍ، حدثنا منير بن ميمون البصريّ، حدثنا عبّاد بن صُهيبٍ، حدثنا سُليمان بن المغيرة، عن المُخْتَار بن فلفل، عن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعًا:

«فَخَرَتِ الْجَنَّةُ عَلَى النَّارِ فَقَالَتْ: أَنَا خَيْرٌ مِنْكِ، فَقَالَتِ النَّارُ: بَلْ أَنَا خَيْرٌ مِنْكِ، فَقَالَتْ لَهَا الْجَنَّةُ اسْتِفْهَامًا: وَمِمَّه؟ قَالَتْ: لأَنَّ فِيَّ الْجَبَابِرَةَ، وَنُمْرُودَ، وَفِرْعَوْنَ، فأُسْكِتَتْ، فَأَوْحَى الله إِلَيْهَا: لَا تَخْضَعِين لأُزَيِّنَنَّ رُكْنَكِ بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، فَمَاسَتْ كَمَا تَمِيسُ الْعَرُوسُ إِلَى خِدْرِهَا».

قال أبو القاسم الطَّبرانيُّ: (لم يرو هذا الحديث عن المختار بن فلفلٍ إلا سليمان بن المغيرة، تفرد به: عبّاد بن صُهيب).

أقول: هذا حديثٌ موضوعٌ، شيخ أبي القَاسم الطَّبرانيّ: محمَّد بن نوح بن حَرْب العسكريّ وشيخه: منير بن ميمون البصريّ لم أجد لهما ترجمة، وعبّاد بن صُهيب متروكُ الحديثِ([2]).

وحكمَ الشيخُ الألبانيّ -رحمه الله- على الحديثِ بالوضعِ ([3]).

ثانيًا: حديث عبد الله بن العباس رضي الله عنه

رواه ابن الجوزي في «الموضوعات»([4])، قال: أبنا محمد بن ناصر، قال: أبنا المبارك بن عبد الجبّار، قال: أبنا عبد الباقيّ بن أحمد، قال: حدثنا محمَّد بن جعفر بن علان، قال: حدثنا أبو الفتح الأزديّ الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن عامر بن عبد الواحد، قال:  حدثنا محمَّد بن أخي غسّان، قال: حدثنا محمَّد بن عقبة بن هرم السَّدوسيّ، قال: حدثنا أبو مِخْنف لوط بن يحيى، عن الكلبيِّ، عن أبي صالح، عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوعًا: 

«لما خلقَ اللهُ الجنَّة قالَ لها: أَمَا تَرضَين أن زيّنتُ ركنين منكِ بالحَسَنِ والحُسَينِ؟ فَمَاست الجنَّةُ برَأسِهَا مَيس العَرُوس ليلة عُرسها واهتَزت، فقال الله لها: لم عملت ذا؟ قالت: شَوقًا منّي إليهما».

أقول: محمد بن عقبة بن هرم السَّدوسيّ صدوقٌ يخطئ كثيرًا قاله الحافظ ابن حجر، وأبو مِخْنف لوط بن يحيى والكلبيّ ساقطان، وبهؤلاء أعلهم الحافظ الذهبي في «تلخيص الموضوعات»، فقال: (محمد بن عقبة بن هرم أحد الضعفاء … أبو مخنف وشيخه ساقطان)([5])

وأبو صالح، باذام مولى أم هانئ، ضعيفٌ، قال الحافظ ابن حجر: (ضعيف يرسل)([6]).

وأبو صالح لم يسمع من ابن عباس رضي الله عنه.

قال ابن حبان: (وأبو صالح لم ير ابن عباس، ولا سمع منه شيئًا، ولا سمع الكلبي من أبي صالح إلا الحرف بعد الحرف)([7]).

ثالثًا: حديث عقبة بن عامر الجهنيّ رضي الله عنه

رواه أبو القاسم الطَّبرانيُّ في «المعجم الأوسط»([8]) ومن طريقه الخطيبُ البغداديّ في «تاريخه»([9])، وابن الجوزي في«الموضوعات»([10])، وابن عساكر في «تاريخه»([11])، وقاسم بن قطلوبغا في «مسند عقبة بن عامر»([12])، قال: حدثنا أحمد بن رشدين، قال: حدثني حميد بن علي البجلي، قال: نا ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر الجهنيّ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «الحَسَنُ والحُسَينُ شَنْفَا العَرْش، ولَيْسَا بمُعَلَّقَيْنِ».

وأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذَا استَقَرَ أهلُ الجنَّة في الجنَّةِ، قالت الجنَّةُ: يا ربِّ وعَدْتَني أن تُزَيِّنَنِي برُكْنَيْنِ من أركَانِكَ قال: أَوَ لَـمْ أُزَيِّنكِ بالحَسَنِ والحُسَين».

قال أبو القاسم الطَّبرانيُّ عن هذا الحديثِ وحديث آخر: (لم يرو هذين الحديثين عن ابن لهيعة إلا حميد بن عليّ).

ورواه الخطيب البغدادي في «تاريخه»([13])، ومن طريقه ابن الجوزي في «الموضوعات»([14])، قال: أخبرنا عبد الله بن علي بن محمد القرشي، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسن عليّ بن الحسن بن مطرِّف الجَرَّاحيّ، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن سعيد بن أبان الهمذانيّ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن حجاج، يعني ابن رشدين، قال: حدثنا حميد بن علي البجلي بـه. 

ولفظه: «لما استقرَ أهلُ الجنَّة في الجنَّةِ، قالت الجنَّةُ: يا ربِّ أليس وعَدْتَني أن تُزَيِّنَنِي برُكْنَيْنِ من أركَانِكَ قال: أَوَ لَـمْ أُزَيِّنكِ بالحَسَنِ والحُسَين؟». قال: «فماست الجنَّة ميسًا كما تَمِيسُ العَروس».  

قال الخطيب البغدادي: (لفظ الجَرَّاحي، وحديثه أتم).

ورواه أبو الحسن الدَّارقطنيُّ في «الغرائب والأفراد»([15])، ومن طريقه ابنُ الجوزي في «الموضوعات»([16])، قال: حدَّثنا أبو جعفر محمَّد بن الحسين بن سعيد، قال: أحمد بن محمَّد بن رشدين، قال: حدَّثنا حميد بن علي بن إدريس، قال: حدَّثنا ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذَا كَانَ يوم القِيامَة قَالَت الجنَّةُ: يَا رَبِّ ألستَ وعَدْتَني أن تُزَيِّنَنِي برُكْنَيْنِ من أركَانِكَ، فيقولُ اللهُ: أَلَم أُزَيِّنكِ بالحَسَنِ والحُسَين؟». قال: «فتميس كما تَمِيسُ العَرُوس». قال عقبة: وقال رسولُ الله H قال: «الحَسَنُ والحُسَينُ شَنْفَا العَرْش، ولَيْسَا بمُعَلَّقَيْنِ».

قال أبو الحسن الدَّارقطنيُّ: (تفرد بهما حميد بن علي بن إدريس، ويكنى أبا بشر، كوفيّ، عن ابن لهيعة عنه، ولم يروهما عنه غير أحمد بن محمد بن رشدين).

وقال الخطيب البغدادي: (وروي عن ابن لهيعة، عن أبي عُشَّانة عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم  مرسلًا، وبعض الناس رواه عن ابن لهيعة عن أبي عُشَّانة، قال: بلغني فذكر هذا الحديث من غير أن يرفعه إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم )([17]).

أقول: مدار الإسناد على ابن رشدين، واسمه أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين أبو جعفر المصريّ، وهو صاحبُ حديثٍ، متهمٌ، ومن وثقه لم يتبين له حاله.

قال ابن أبي حاتم: (سمعت منه بمصر، ولم أحدّث عنه لما تكلموا فيه)([18]).

وقال النَّسائيُّ: (كان عندي أخو ميمون وعدة، فدخل ابن رشدين هذا فصرخوا به، وقالوا له: يا كذَّاب، فقال لي ابن رشدين: ألا ترى ما يقولون لي؟ فقال له أخو ميمون: أليس أحمد بن صالح إمامك؟ قال: نعم، فقال: سمعتُ علي بن سهل يقول: سمعت أحمد بن صالح يقول: إنَّك كذَّاب)([19])

وقال ابنُ عدي: (وابن رشدين هذا صاحب حديثٍ كثيرٍ يُحدثُ عن الحفاظ بحديث مصر، أُنكرت عليه أشياء مما رواه، وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه)([20]).

وقال أبو أحمد الحاكم: (فيه نظر)([21]).

واتهمه الحافظ الذهبيُّ فقال: (فمن أباطيله رواية الطَّبرانيّ وغيره عنه …)([22]) وذكر الحديث.

قال برهان الدِّين الحلبيّ: (فقوله: “فمن أباطيله” إشارة منه أنَّه من وضعه، والله أعلم)([23]).

وشيخه حميد بن علي بن إدريس البَجَليّ، أبو بشر الكوفيّ، ذكره ابن الجوزي في «الضعفاء والمتروكين»، وقال: (يروي عن ابن لهيعة، قال يحيى: ليس حديثه بشيء)([24]).

وتابعه الحافظ الذهبيُّ في «ميزان الاعتدال»([25])، ولعل هذا وهم منهما فإنَّ الذي قال فيه يحيى بن معين: (ليس حديثه بشيء) هو حميد الأعرج([26]).

وقال عنه في «تلخيص الموضوعات»([27])، و«ميزان الاعتدال»: (واه)([28]).

وابن لهيعة اختلط بعد احتراق كتبه.

وحكم الحافظ الذهبي على الحديث بالكذب([29])، وقال الشيخ الألباني: (موضوعٌ)([30]).

رابعًا: حديث عائشة بنت أبي بكر الصّديق رضي الله عنهما

رواه ابن حبّان في «المجروحين»([31]) -واللفظ له-، ومن طريقه ابنُ الجوزيّ في «الموضوعات»([32]).

ورواه أبو الحسين الطُّيُوري([33])، والدَّيلميّ([34])، كلهم من طريق الفضل بن يوسف القصباني، قال: حدثنا الحسن بن صابر، قال حدثنا وكيع بن الجراح، عن هشام بن عروة، عن عائشة مرفوعًا: «لما خلقَ اللهُ -عز وجل- الفردوسَ، قَالَت: رَبِّ زيِّني، فَأَوحَى اللهُ -عز وجل- إليهَا قَد زَيَّنتُكِ بالحَسَنِ وَالحُسَينِ».

ولفظه عند الدَّيلميّ: «سَألتِ الفردوسُ ربَّها -عز وجل- فَقَالت: أَي رَبِّ زَيِّنِّي، فَإنَّ أَصْحَابي -أو أَهلِي- أَتقِياء أَبرَارٌ فَأوحَى -الله عز وجل- إِليهَا: أَوَ لم أُزَيِّنكِ ‌بالحَسَنِ ‌والحُسَينِ».

أقول: في إسنادِه الحسن صَابر الكسَائيّ، قال ابنُ حبان: (منكر الرواية جدًا عن الأثبات ممن يأتي بالمتون الواهية عن الثقات بأسانيد متصلة)([35]).

وهو تالفٌ كما قال الحافظ الذهبيُّ([36]).

وحكم ابن حبان على الحديث بأنّه: (ليس له أصل يرجع إليه).

وقال الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال»: (رواه عنه الفضل بن يوسف القصبانيّ، وهذا كَذِبٌ)([37]).

وفي «المغني في الضعفاء» حكم على الحديث بالبطلان ([38]).

خامسًا: حديث بَزِيع الأزديّ

رواه عبدان في «معرفة الصحابة»([39])، قال: حدثنا محمَّد، حدثنا يحيى بن أحمد، حدثنا إسماعيل بن عيّاش، حدثنا هانئ بن المتوكل، عن محمد بن عياض الأنصاريّ، عن أبيه، عن العباس بن بَزِيع الأزديّ، عن أبيه مرفوعًا: «قَالتِ الجنَّةُ: يَا رَبِّ زَيّنتَنِي فَأحسَنتَ زِينَتي، فَأحسِن أَركَاني، فَأَوحَى اللهُ -تَبَارَك وَتَعَالَى، إِليهَا أَنِّي قَد حَشَوتُ أَركَانك بالحَسَنِ وَالحُسَينِ، وجَنبَيك بالسعودِ من الأَنصَار، وَعِزَّتِي وَجَلَالي لَا يَدخُلك مراء ولا بَخِيل».

وأخرجه أبو موسى في «الذيل»([40]) مُستدركًا على ابن منده، وقال: (هذا حديث غريب جدًا).

أقول: هذا الخبر باطل، وفي إسناده عدة علل فيحيى بن أحمد، لا يُعرف، قاله الحافظ الذهبيُّ([41]).

وإسماعيل بن عياش الحمصيّ قال الحافظ ابن حجر: (صدوق في روايته عن أهل بلده، مُخَلِّط في غيرهم)([42]).

وروايته هنا عن غير أهل بلده فهانئ بن المتوكل إسكندرانيّ. 

وهو أبو هاشم ‌هانئ ‌بن ‌المُتَوكِّل بن إِسْحَاق بن إبراهيم بن حرملة الإسكندرانيّ مولى لبني شَبَابَة من فهم.

قال البرذعيُّ: (سألت أبا زرعة وأبا حاتم، عن ‌هانئ ‌بن ‌المتوكل؟ فقال أبو زرعة: لم أكتب عنه. 

وقال أبو حاتم: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم عنه. 

قلت: فإنَّ محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم، أبى أن يُحدث عنه، وضَعَّفهُ. 

فقال أبو حاتم: عبد الرحمن أعلم بالرجال من محمد، حدثنا عنه)([43]).

أقول: إنّما ضعفه للمناكير التي أدخلت عليه كما سيأتي.

وقال عثمان بن سعيد الدارميّ: ‌(هانئ ‌بن ‌المتوكل أثبت شيخ بالإسكندرية)([44]).

أقول: وذلك قبل التلقين.

وقال أبو حاتم: (أدركته ولم أسمع منه)([45]).

و‌قال ابن حبان: (‌هانئ ‌بن ‌المتوكل الإسكندراني أبو هاشم، يروي عن حيوة بن شريح والمصريين، روى عنه أهل مصر والغرباء يعقوب بن سفيان وغيره، كان يُدخل عليه المناكير، فكثر المناكير في روايته، فلا يجوز الاحتجاج به بحال)([46]).

وذكره في ‌‌النوع الخامس عشر؛ فقال: (ومنهم من أدخل عليهم شيء من الحديث وهو لا يدري، فلما تبين له لم يرجع عنه، وجعل يحدث به آنفًا من الرجوع عما خرج منه، وهذا لا يكون إلا من قلة الديانة والمبالاة بما هو مجروح في فعله، فإن سلم في أول وهلة وهو لا يعلم ما يحدث به ثم علم وحدث بعد العلم بما ليس من حديثه وإن كان شيئًا يسيرًا، فقد دخل في جملة المتروكين لتعديه ما ليس له) ثم قال: (سمعت محمد بن المنذر([47])، يقول: سمعت أحمد بن واضح، يقول: كان ‌هانىء ‌بن ‌المتوكل لم يكن أول أمره يحدث بشيء من هذه المناكير، إنما أدخلوا عليه بعد ما كبر الشيخ)([48]).

وقال الدارقطني: أخبرني أبو أحمد الحَسَن بن أبي الطَّيِّب أحمد المَادْرَائي بمصر، عن أبي عمر الكِنْدي مُحمَّد بن يُوسُف في كتاب” الموالي من أهل مِصْر خاصة ” قال: (ومنهم: أبو هاشم ‌هانئ ‌بن ‌المُتَوكِّل بن إِسْحَاق بن إبراهيم بن حرملة الإسكندراني مولى لبني شَبَابَة من فهم، كان فقيهًا نَزَل الإسكندرية، تُوفيّ بعد الثلاثين ومائتين، وكان مُسِنًا)([49]).

وذكر له الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» حديثًا وقال: (هذا حديث منكر)([50]).

وضعفه السخاوي في «القول البديع في الصّلاة على الحبيب الشفيع»([51])

وأمّا ابن القطان فقد قال: (لا يعرف حاله)([52]).

أقول: هو معروف ضُعف بسبب المناكير التي أدخلت في حديثه.

قال الشيخ عبد الرحمن المعلمي: (يعني يقبل ما يدخله عليه الفجار من الحديث، وليس من حديثه، فيحدث به على أنه من حديثه)([53]).

وأمَّا من فوق هانئ بن المتوكل فمجهولون.

قال عبدان في بزيغ الأسديّ: (لم يبلغنا نسبه، ولا ندري سمع من رسول الله H أو هو مرسل؟)([54]).

وحمّر الحافظ الذهبيّ على ترجمته في «التجريد» وقال: (استدرَكَه أَبُو مُوسَى من حَدِيثٍ مَوضُوعٍ مُرسَلٍ)([55]).

 وفي ترجمة يحيى بن أحمد من «ميزان الاعتدل» قال: (لا يعرف، والخبر باطل، لكن في الإسناد مجاهيل)([56]).

وقال الحافظ ابن حجر: (في إسناده مجاهيل)([57]).

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم


([1]) المعجم الأوسط (٧/١٤٧).

([2]) لسان الميزان (٤/٣٩٠).

([3]) سلسلة الأحاديث الضعيفة (رقم:6199).

([4]) الموضوعات (١/٢٠٢).

([5]) تلخيص الموضوعات (رقم:٤٣٤).

([6]) التقريب (رقم:634).

([7]) المجروحين (2/255).

([8]) المعجم الأوسط (١/١٠٨)

([9]) تاريخ بغداد (٣/٢٩).

([10]) الموضوعات (٢/٢٠١).

([11]) تاريخ دمشق (١٣/٢٢٨).

([12]) نسخة خطية من مكتبة برلين بألمانيا الغربية وعنها مصورة في الجامعة الإسلامية رقم 1167 (ورقة ٤٨/ب).

([13]) تاريخ بغداد (٣/٢٩).

([14]) الموضوعات (١/٢٠١).

([15]) انظر أطراف الغرائب والأفراد للقيسراني (رقم: ٤٢١٤، ٤٢١٥).

([16]) الموضوعات (١/٢٠١).

([17]) تاريخ بغداد (٣/٢٩).

([18]) الجرح والتعديل: (2/75).

([19]) الكامل في ضعفاء الرجال: (1/454).

([20]) الكامل في ضعفاء الرجال: (1/454).

([21]) الأسامي والكنى (2/498).

([22]) ميزان الاعتدال (١/١٣٣).

([23]) الكشف الحثيث (رقم: ١٠١).

([24]) الضعفاء والمتروكين (رقم: ١٠٣١).

([25]) ميزان الاعتدال (١/٦١٣).

([26]) التاريخ رواية الدوري (رقم: ١٧٠٨).

([27]) تلخيص الموضوعات (رقم:٤٣٣).

([28]) ميزان الاعتدال (١/١٣٤).

([29]) تلخيص الموضوعات (رقم:٤٣٣).

([30]) سلسلة الأحاديث الضعيفة (رقم:٥٨٩١، ٥٨٩٢).

([31]) كتاب المجروحين: (١/٢٩٠). 

([32]) كتاب الموضوعات: (٢/٢٠٢).

([33]) الطُّيُوريات: (رقم:٦٥٠).

([34]) الغرائب الملتقطة: (رقم:١٧٠٠).

([35]) المجروحين (1/239).

([36]) تلخيص الموضوعات (رقم:٤٣٥).

([37]) ميزان الاعتدال: (١/٤٩٦).

([38]) المغني في الضعفاء (١/١٦١).

([39]) ميزان الاعتدال (٤/٣٦٠).

([40]) أسد الغابة (١/٢١٢)، 

([41]) ميزان الاعتدال (٤/٣٦٠)

([42]) تقريب التهذيب (رقم:٤٧٣).

([43]) سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي (رقم: ٩٧١).

([44]) تاريخ دمشق لابن عساكر (48/ 301).

([45]) الجرح والتعديل (٩/١٠٢).

([46]) المجروحين (٢/٤٤٦- حمدي). وفي تحقيق محمد إبراهيم زايد (٣/٩٧): (كان يُدخل عليه لما كبر فيجيب، فكثر المناكير في روايته، فلا يجوز الاحتجاج به بحال).

([47]) ‌محمد ‌بن ‌المنذر بن ‌سعيد بن عثمان بن رجاء بن عبد الله بن العباس بن مرداس السلمي أبو جعفر الهروي، من حفاظ الحديث المتقنين واسع الرواية . الإرشاد للخليلي (٣/٨٧٦)، تاريخ دمشق (٥٦/ ٣٤). تذكرة الحفاظ (٢/ ٢٢٤) سير أعلام النبلاء (١٤/ ٢٢١)، المقتفى الكبير للمقريزي (٧/ ١٦٢)، وغيرهم.

([48]) المجروحين (١/٧٥- حمدي).

([49]) المؤتلف والمختلف (٣/١٣٧٤).

([50]) ميزان الاعتدال (٤/٢٩١).

([51]) القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (ص:٥٢).

([52]) الوهم والإيهام (٤/٦٤١).

([53]) حاشية الأنساب” (١/ ٢٤٧).

([54]) أسد الغابة (١/٢١٢)، الإصابة (١/٥٣٧)، والجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة (١/٣٨٤)، والإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (١/١١٠).

([55]) تجريد أسماء الصحابة (رقم: ٤٤٦).

([56]) ميزان الاعتدال (٤/٣٦٠)

([57]) الإصابة (١/٥٣٧).