اشترك في الرواية عن الحمادين: (حمّاد بن زيد) و(حمّاد بن سلمة) جماعة، فإن كان الذي أطلقه من غير أن ينسبه سليمان بن حرب أو عارم محمد بن الفضل ، فالمراد حينئذ: (حماد بن زيد).

وإن كان الذي أطلقه موسى بن إسماعيل التبوذكيّ، أو عفان بن مسلم أو حجاج بن منهال فالمراد حينئذ: (حمّاد بن سلمة).

 وقد نظم ذلك الحافظ العراقي في منظومته لابن الصلاح فقال:

فَإِنْ يَكُ ابْنُ حَرْبٍ، اوْ عَارِمُ قَدْأَطْلَقَهُ فَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ، أَوْ وَرَدْ
عَنِ التَّبُوذَكِيِّ أَوْ عَفَّانِأَوِ ابْنِ مِنْهَالٍ فَذَاكَ الثَّانِي

وكذا إذا أطلقه هُدبة بن خالد، ويُقال: هدّاب بن خالد، فالمراد: (حمّاد بن سلمة)

وقد نظم سبط ابن العَجَميّ ذلك فقال:

كـذا إذا أطلـقـه هـدّابهو ابن خـالـد فـلا يرتـاب

وإن شئت قلت:

زيـد إذا أطـلقـه هـدّابهو ابن خـالـد فـلا يـرتـاب

ألفية العراقي (ص343 /ت القاسم)

نهاية السول (٣/٥٠١-٥٠٢)