كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتبتُهبأنَّ يَدي تَبْلى ويَبقَى كِتابها
فيا قَارِئ الخَطّ الذي قَد كتبتُهُتَفَكر في يدي ومَا قَد أصابَها
واعلمْ بأنّ اللهَ سائلها غدًافيا ليتَ عِلمي ما يكونُ جوابها
فإمَّا نعيمٌ في الجِنَانِ ورَاحةوإمَّا جَحِيم لا يُطَاق عَذَابها

ومَنْ عَاشَ في الدّنيا فلا بُدّ أن يَرىمن العَيشِ ما يَصفُوا وما يَتَكَدرا

ـــــــــــــــــ