قال بعض السلف : لا تستبطِىءِ الإجابَةَ، وقد سَدَدْتَ طرقَها بالمعاصي.

وأخذ بعض الشعراء هذا المعنى، فقال:

نحنُ نَدْعُو الإلهَ في كُلِّ كَرْبٍثمّ نَنْسَاهُ عندَ كَشْفِ الكُرُوبِ!
كیفَ نَرْجُو إِجَابةً لِدُعَاءٍقد سَدَدْنَا طَرِيقَهَا بالذُّنوبِ؟

جامع العلوم والحكم (١/ ٣٣٣)