يحـيى بن يعلى الأسلميّ القَطَوانِيّ، أبو زكريّا الكوفيّ.

قال ابن معين: (ليس بشيء)([1]).

وقال البخاريّ: (مضطرب الحديث، كنيته: أبو زكريّا، ذاهب الحديث)([2]).

وقال أبو حاتم الرّازيّ: (كوفيٌّ، ليس بالقويّ، ضعيف الحديث)([3]).

وقال البزّار: (يغلط في الأسانيد)([4]).

وقال ابنُ حبّان: (روى عنه أبو نعيم ضرار بن صرد، يروي عن الثّقات الأشياء المقلوبات، فلست أدري وقع ذلك في روايته منه أو من أبي نُعيم، لأنَّ أبا نعيم ضرار بن صرد؛ سيّئ الحفظ كثير الخطأ، فلا يتهيّأ إلزاق الجرح بأحدهما فيما رويا دون الآخر ، ووجب التنكّب عمّـا رويا جملة ، وترك الاحتجاج بهما على كلّ حال)([5]).

أقول: ورواية الإمام البخاريّ له في «الأدب المفرد»([6]) لا يدلّ على توثيقه؛ فإنّ الإمام البخاريّ لم يشترط الصّحّة فيه.

وكذا رواية ابن حبّان له في «صحيحه»([7])، فإنّ ابن حبّان لم يلتزم الصّحّة في كتابه، وقد تكلّم أهل العلم في ذلك، فالعبرة بما قاله في كتابه «المجروحين».


([1]) الكامل في الضعفاء (١٠/٦٠٧).

([2]) التاريخ الأوسط (2/183).

([3]) الجرح والتعديل (٩/١٩٦).

([4]) تهذيب التهذيب (١٤/ ٦٥٥).

([5]) المجروحين (٣/٤١٣).

([6]) الأدب المفرد (رقم: ٦٣٦).

([7]) التقاسيم والأنواع (رقم: 3283).