مرحبًا بكم في مدونتي

الكاتب: مشرف الموقع

كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتبتُه * بأنَّ يَدي تَبْلى ويَبقَى كِتابها

كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتبتُهبأنَّ يَدي تَبْلى ويَبقَى كِتابهافيا قَارِئ الخَطّ الذي قَد كتبتُهُتَفَكر في يدي ومَا قَد أصابَهاواعلمْ بأنّ اللهَ سائلها غدًافيا ليتَ عِلمي ما يكونُ جوابهافإمَّا نعيمٌ في الجِنَانِ ورَاحةوإمَّا جَحِيم لا يُطَاق عَذَابها ومَنْ عَاشَ في الدّنيا فلا بُدّ أن يَرىمن العَيشِ ما يَصفُوا وما يَتَكَدرا ـــــــــــــــــ

الْعَاقِلُ الفَطِن: المُتَغَافِل

أجود ما قيل في الرّجل يتغافل عَمَّا يكره، قول بشّار: قُلْ مَا بَدَا لَكَ من زُورٍ ومن كَذِبٍحِلْمِي أَصَمُّ وأُذْنِي غيرُ صَمَّاءِ وفي المثل: «‌أَصَمُّ ‌عَمَّا سَاءَهُ سَمِيعُ» قَالَ الْأَحْنَفُ: (وجَدْتُ الحِلْمَ أنْصرَ لي من الرِّجَال). وَقيل: (الْعَاقِلُ الفَطِن: المُتَغَافِل) تَغَافَلْ فَلَيْسَ السَّرْو إِلَّا التَّغَافُلُوَلَيْسَ سُقُوطَ القَدْرِ إِلَّا التَّعَاقُلُوَلَا تَتَجَاهَلْ إِنْ مُنِيْتَ بَجَاهِلٍفَلَيْسَ فَسَادَ الجَاهِ..

الحكايات التي يوردها أبو عبد الرحمن السلميّ وأبو الحسن بن جهضم لا يستفاد منها التواتر

قال الحافظ ابن حجر: (اعتنى بعضُ المتأخرين بجمع الحكايات المأثورة عن الصّالحين وغيرهم ممن بعد الثلاثمئة ‌وبعد ‌العشرين مع ما في أسانيد بعضها ممّن يُضعف، لكثرة أغلاطه أو اتهامه بالكذب، كأبي عبد الرحمن السُّلميّ، وأبي الحسن بن جَهضم، ولا يُقال يستفاد من هذه الأخبار التواتر المعنويّ، لأن التواتر لا يشترط ثقة رجاله ولا عدالتهم، وإنّما..

إيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَن

أنْشد زفر بن الْحَارِث: وَقد يَنْبُتُ المَرْعَى عَلى دِمَنِ الثَّرىوتَبْقَى حَزَازَاتُ النُّفُوسِ كَمَا هِيَا وَمَعْنَاهُ: أَنَّ الدِّمْنة هِيَ الْموضع الَّذِي تَبرُكُ فِيهِ الإبل فتبولُ وتبعرَ فِيهِ، فَلَا يُنْبِتُ شَيْئًا فَإِذا أَصَابَته السَّمَاء وسَفَتْه الرِّيَاح أَنْبَتَ، فَيَقُولُ إِنَّ ذَلِك الموضعَ قد يُنْبِتُ بعد أَن لم يكن يُنْبِت فيتغيَّر بالنَّبات، وَتبقى حزازاتُ النُّفُوس لَا تَتَغَيَّر وَتقول الْعَرَبُ:..

فائدة: ستة من الصحابة عاشوا في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة

فائدة: قال أبوعمرو بن الصلاح: شخصان من الصحابة عاشا في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، وماتا بالمدينة سنة (54): أحدهما: حكيم بن حزام، والثاني: حسان بن ثابت. إلى أن قال: وقد قيل: إن حسّان مات سنة (50)، كذا اقتصر على هذين الاثنين، وقد زيد عليهما أربعة اشتركوا في ذلك. الثالث: حويطب بن عبد..

فائدة: التنبيه على وهم وقع من الحافظ الذّهبيّ -رحمه الله- في ترجمة أم زياد الأشجعية من كتابه «الكاشف»

ترجم الحافظ الذّهبيّ في كتابه الكاشف (٥/٢٣٣) لأم زياد الأشجعية، فقال: (أمُّ زياد الأشجعيّة، صحابية، عنها سِبطها حشرج بن نُباتة). كذا! وهذا وهمٌ منه رحمه الله؛ فحشرج بن نُباتة لا يروي عن أمّ زياد الأشجعية فبينهما مفاوز، والصّواب: حشرج بن زياد، فهو الذي يروي عن جدّته: أمّ زياد. كما في ترجمتهما من تهذيب الكمال (٦/٥٠٤)..

فائدة: في تمييز بين: (حمّاد بن زيد) و(حمّاد بن سلمة)

اشترك في الرواية عن الحمادين: (حمّاد بن زيد) و(حمّاد بن سلمة) جماعة، فإن كان الذي أطلقه من غير أن ينسبه سليمان بن حرب أو عارم محمد بن الفضل ، فالمراد حينئذ: (حماد بن زيد). وإن كان الذي أطلقه موسى بن إسماعيل التبوذكيّ، أو عفان بن مسلم أو حجاج بن منهال فالمراد حينئذ: (حمّاد بن سلمة)...

فائدة: إذا كان أحبّ الأسماء إلى الله عز وجل: عبد الله وعبد الرحمن، فَلِـمَ سمّى النّبيّ ﷺ ولده: إبراهيم؟

في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله : ( إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُم إلى الله: عَبْدُ الله وَعَبْدُ الرَّحْمَن ). رواه مسلم وغيره. قال سبط ابن العَجَميّ: (رأيتُ غير واحد من طلبة العلم يسألون: إذا كان أحبّ الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن، فَلِـمَ سمّى النّبيّ  ولده: إبراهيم؟ والجواب: لعله كان..

حديث: «‌الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ»

حديث: «‌الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ». رواه ⁧‫البخاري‬⁩ وغيره‏قال ⁧‫النووي‬⁩ رحمه الله: (والصحيح، بل الصّواب أن ماءها مجردًا شفاء للعين مطلقًا، فيعصر ماؤها ويجعل في العين منه). ‏فائدة:‏قال سبط ابن العَجَميّ رحمه الله: (وقد رأيت أنا وغيري في زماننا من كان عمي وذهب بصره حقيقة، فكحل عينه بهاء الكمأة مجردًا فشُفي وعاد إليه بصره،..