في ترجمة مالك بن دينار من كتاب تاريخ الإسلام (٣/ ٤٨٨) نقل الحافظ الذهبي توثيق أبي عبد الرحمن النّسائي ثم قال: (فناهيك بتوثيق النّسائي).
البخاري لا يعدل عن رواية جويرية عن مالك
قال أبو يعلى الخليلي: (البخاري كلما يجد من رواية جويرية عن مالك لا يعدلُ إلى غيره). أي: جويرية بن أسماء عن مالك بن أنس المنتخب من كتاب الإرشاد الخليلي (١/ ٢٣٩)
موت المُرؤة
مَرَرْتُ عَلَى المَرُؤَهِ وَهِيَ تَبْكِيفَقُلْتُ لهَا لِمَ تَبْكِ الفَتَاةُفَقَالَتْ كَيْفَ لا أَبكِي وَأَهلِيجَمِيعًا دُونَ خَلْقِ اللهِ مَاتُوا
لا تَرْغَبَنَّ عنِ الحديثِ وأهلِه
أنشد عبد العزيز بن أبي أسلم القَاسِم بن عثمان أبو مُحَمَّد البابصريّ البغداديّ الحنبليّ: سماعُ الحديث عن المصطفىبه قد رجوتُ حصول الشِّفافعنه أخذتُ الهُدَى والتُّقى ومنه عرفتُ الرِّضا والوفاونقلُ الحديثِ بلفظِ الرُّواةِكؤوسٌ تُدار لشُربِ الصَّفاوقارئُنا قارئٌ مُطرِبٌوبالدَّار أسماعَنا شنَّفاوأهلُ الحديثِ همُ الأولياوهم -شَهِدَ اللهُ- أهلُ الوفافلا تَرْغَبَنَّ إلى غيرهموإن موَّه القولَ أو زخرفا
رحلة يوسف بن أحمد الشيرازي إلى أبي الوقت
قَالَ يُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ الشِّيْرَازِيُّ فِي (أَرْبَعِيْنَ البُلْدَانِ) لَهُ: لَمَّا رَحَلْتُ إِلَى شَيْخنَا رحلَةِ الدُّنْيَا وَمُسْنِدِ العصرِ أَبِي الوَقْت، قَدَّرَ اللهُ لِي الوُصُوْلَ إِلَيْهِ فِي آخِرِ بِلَادِ كِرْمَانَ، فَسَلَّمتُ عَلَيْهِ، وَقَبَّلْتُهُ، وَجلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ. فَقَالَ لِي: مَا أَقدَمَكَ هَذِهِ البِلَادَ. قُلْتُ: كَانَ قَصدِي إِلَيْكَ، وَمُعَوَّلِي بَعْدَ اللهِ عَلَيْكَ، وَقَدْ كَتَبتُ مَا وَقَعَ إِلَيَّ مِنْ حَدِيْثِكَ..
مَنْ لَا يُؤَاخِيكَ فِي الله فَلَا تَرْجُ أَنْ يَدُومَ إِخَاؤُه
أنشد عليُّ بن داود الرقي: كُلُّ مَنْ كَانَ لَا يُؤَاخِيكَ فِي اللهفَلَا تَرْجُ أَنْ يَدُومَ إِخَاؤُهإِنَّ خَيْرَ الْإِخْوَانِ مَنْ كَانَ فِي اللهلَهُ دَامَ وُدُّهُ وَصَفَاؤُه كتاب المتحابين في الله لابن قدامة ص: ٧٤
مَنْ لَمْ يَكُنْ ذَا خَلِيْلٍ
أنشد إسحاق بن إبراهيم الموصليُّ: مَنْ لَمْ يَكُنْ ذَا خَلِيْلٍيُفْضِي إِلَيْهِ بِسِرِّهوَيَسْتَرِيْحُ إِلَيْهِ فِيخَيْرِ أَمْرٍ وَشَرِّهفليس يَعْرِفُ طَعْمًامِنْ حُلْوِ عَيْشٍ وَمُرِّه كتاب المتحابين في الله لابن قدامة ص: ٧٢
إن كنتُ أعصيكَ لقد كنتُ أُحِبُّ فيكَ من يُطيعكَ
لما حضرَتِ ابن السَّمَّاك الوفاة قال: اللهم إني وإن كنتُ أعصيكَ لقد كنتُ أُحِبُّ فيكَ من يُطيعكَ. فأنشأ محمود الورّاق: يا ربّ كُن لي وليًّابالعَونِ حتى أُطِيعَكْلئن ذَمَمْتُ صَنِيعيلقد حَمِدتُ صَنِيعَكإن كُنتُ أَعصِيكَ إنّيأُحِبُّ فِيكَ مُطِيْعَك
أَيَّةُ نارٍ قَدَحَ القادِحُ
أَيَّةُ نارٍ قَدَحَ القادِحُوَأَيُّ جِدٍّ بَلَغَ المازِحُلِلَّهِ دَرُّ الشَّيبِ مِن واعِظٍ وَناصِحٍ لَو قُبِلَ النَّاصِحُيَأبى الفَتى إِلّا اتِّباعَ الهَوى وَمَنهَجُ الحَقِّ لَهُ واضِحُفَاسمُ بِعَينَيكَ إِلى نِسوَةٍ مُهورُهُنَّ العَمَلُ الصالِحُلا يَجتَلي العَذْراءَ مِن خِدرِها إِلّا امرُؤٌ ميزانِهِ راجِحُمَنِ اتَّقى اللَهَ فَذاكَ الَّذي سِيقَ إِلَيهِ المَتْجَرُ الرابِحُشَمِّر فَما في الدينِ أُغلوطَةٌ وَرُح لِما أَنتَ لَهُ رائِحُ
أحمد بن إبراهيم ابن شيخ الحَزَّامية كان داعية إلى السنة ومتابعة الآثار
أحمد بن إبراهيم ابن شيخ الحَزَّامية، له أحوال ومقامات، وكان داعية إلى السّنة ومتابعة الآثار، وله تواليف نافعة في السلوك.أنشد لنفسه: مَا زَالَ يَعْشَقُهَا طَوْرًا وَيُلْهِيهَاحَتَّى أَنَاخَ بِرَبْعِ الْحُبِّ حَادِيهَايَشْكُو إِلَيْهِ كَلالَ السَّيْرِ مِنْ نَصَبٍوَعْدُ الْوِصَالِ يُمَنِّيهَا فَيُحْيِيهَاهَبَّ النَّسِيمُ فَأَهْدَى طِيبَ نَشْرِهِمُفَهَيَّجَ الْوَجْدَ مِنْ أَقْصَى دَوَاعِيهَاإِنْ رُمْتَ سَيْرًا فَصَفِّ الْقَلْبَ مِنْ دَنَسٍمَعَ الْجَوَارِحِ كَيْ تَنْفِي مَسَاوِيهَاوَجَانِبِ النَّهْيَ..