مرحبًا بكم في مدونتي

لا تَرْغَبَنَّ عنِ الحديثِ وأهلِه

أنشد عبد العزيز بن أبي أسلم القَاسِم بن عثمان أبو مُحَمَّد البابصريّ البغداديّ الحنبليّ: ‌سماعُ ‌الحديث ‌عن ‌المصطفىبه قد رجوتُ حصول الشِّفافعنه أخذتُ الهُدَى والتُّقى ومنه عرفتُ الرِّضا والوفاونقلُ الحديثِ بلفظِ الرُّواةِكؤوسٌ تُدار لشُربِ الصَّفاوقارئُنا قارئٌ مُطرِبٌوبالدَّار أسماعَنا شنَّفاوأهلُ الحديثِ همُ الأولياوهم -شَهِدَ اللهُ- أهلُ الوفافلا تَرْغَبَنَّ إلى غيرهموإن موَّه القولَ أو زخرفا

‌مَنْ ‌‌لَا ‌يُؤَاخِيكَ فِي الله فَلَا تَرْجُ أَنْ يَدُومَ إِخَاؤُه

أنشد عليُّ بن داود الرقي: ‌كُلُّ ‌مَنْ ‌كَانَ ‌لَا ‌يُؤَاخِيكَ فِي اللهفَلَا تَرْجُ أَنْ يَدُومَ إِخَاؤُهإِنَّ خَيْرَ الْإِخْوَانِ مَنْ كَانَ فِي اللهلَهُ دَامَ وُدُّهُ وَصَفَاؤُه كتاب المتحابين في الله لابن قدامة ص: ٧٤

مَنْ ‌لَمْ ‌يَكُنْ ‌ذَا ‌خَلِيْلٍ

‌أنشد إسحاق بن إبراهيم الموصليُّ: مَنْ ‌لَمْ ‌يَكُنْ ‌ذَا ‌خَلِيْلٍيُفْضِي إِلَيْهِ بِسِرِّهوَيَسْتَرِيْحُ إِلَيْهِ فِيخَيْرِ أَمْرٍ وَشَرِّهفليس يَعْرِفُ طَعْمًامِنْ حُلْوِ عَيْشٍ وَمُرِّه كتاب المتحابين في الله لابن قدامة ص: ٧٢

أَيَّةُ نارٍ قَدَحَ القادِحُ

أَيَّةُ نارٍ قَدَحَ القادِحُوَأَيُّ جِدٍّ بَلَغَ المازِحُلِلَّهِ دَرُّ الشَّيبِ مِن واعِظٍ          وَناصِحٍ لَو قُبِلَ النَّاصِحُيَأبى الفَتى إِلّا اتِّباعَ الهَوى         وَمَنهَجُ الحَقِّ لَهُ واضِحُفَاسمُ بِعَينَيكَ إِلى نِسوَةٍ    مُهورُهُنَّ العَمَلُ الصالِحُلا يَجتَلي العَذْراءَ مِن خِدرِها       إِلّا امرُؤٌ ميزانِهِ راجِحُمَنِ اتَّقى اللَهَ فَذاكَ الَّذي          سِيقَ إِلَيهِ المَتْجَرُ الرابِحُشَمِّر فَما في الدينِ أُغلوطَةٌ            وَرُح لِما أَنتَ لَهُ رائِحُ

إذا أحبَبتَ أن تبقى مصونَ الجاهِ والقَدْرِ

قال أبو الفتح البستي رحمه الله تعالى: إذا أحبَبتَ أن تبقىمصونَ الجاهِ والقَدْرِوأن تامنَ ما في الناسمن مكرٍ ومن غَدرِِفلا تحرِصْ على مالٍولا تَطْمَحْ إلى الصدرِوأَكْثِرْ قولَ لا أدريوإن كنتَ أمرأً تدري