فائدة: إذا أُطلق عبد الله في السند؛ حكى ابن الصلاح في «علومه» عن سلمة بن سليمان قال: (إذا قيل بمكَّة: عبد الله؛ فهو ابن الزبير، وإذا قيل بالكوفة؛ فهو ابن مسعود، وإذا قيل: بالبصرة؛ فهو ابن عبَّاس، وإذا قيل بخراسان؛ فهو ابن المبارك)، وقال الخليليُّ في «الإرشاد»: (إذا قال المصريُّ: عبد الله؛ فهو ابن عمرو؛..
عبد الله بن محمد المُسْنَديُّ؛ بفتح النّون
عبد الله بن محمد المُسْنَديُّ؛ بفتح النّون، وإنّما قيل له: المُسْنَديُّ؛ لأنَّه كان وقت الطلب يتبع الأحاديث المسنَدة، ولا يُحبُّ المقاطيع والمراسيل. التلقيح لسبط ابن العجمي ١/ ٢٥٠
ألقاب الملوك
كلُّ مَن مَلَك الروم يقال له: (قيصر). (النجاشيُّ): لكلِّ مَن ملَك الحبَشة، ويُسمِّيه المتأخِّرون: الأَمْحريَّ، وكذلك (خاقان) لِمَن ملَك التُّرْك، و(تُبَّع) لِمَن ملَك اليَمَن، فإنْ ترشَّحَ للمُلْك؛ سُمِّي قَيْلًا، و(بَطْلَمْيُوس) لِمَن ملك اليونان، و(الفِطْيَوْن) لمَن ملَك اليهود _هكذا قاله ابنُ خُرْدَاذْبَهْ_ والمعروف مالَخ، ثمَّ رأس جالوت، و(النُّمْرود) _بضمِّ النون، وبالدال المهملة_ لمَن ملَك الصابئة، و(دُهْمَى)..
ضبط بطن «عُرَنة»
«عرفة كلها موقف إلا بطن عُرَنة …» الحديث ذكر في حواشي كتاب الاستيعاب ما يلي: «قال…. كان شيوخنا بالأندلس يرون هذه الكلمة عُرُنة بضم الراء، ووجدتها بخط أبي عمر الطلمنكي بفتح الراء، وكان من التقييد الصحيح، فتتبعت الكلمة حتى وقعت عليها في «كتاب البارع»، قال أبو حاتم : العرب تقول: تُرَنة على وزن فُعَلة على مثال..
فائدة: «عابد» و«عائذ» في النسب
ذكر عبد الغني أنه اجتمع في بي مخزوم «عابد» و«عائذ». فعابد بالباء الموحدة: عابد بن عمر بن مخزوم. وعائذ بالياء المعجمة باثنتين من تحتها والذال المعجمة: عائذ بن عمران بن مخزوم مشتبه النسبة (١/ ٢٥٤)
فائدة: «سَمْرة» و«سَمُرَة»
قال ابن دريد: أهل الحجاز يقولون: سَمْرَة مخففًا، وبنو تميم يقولون: سَمُرَة مثقلًا. الاشتقاق ص: ٨٠