قال عبد العظيم المنذري رحمه الله : اعمَلْ لنفسِكَ صالحًا لا تحتَفِلْبظُهُورِ قيلٍ في الأنَام وقَالِ فالخَلْقُ لا يُرْجَى اجتماعُ قُلوبِهِملا بُدَّ من مُثْنٍ عليكَ وقَالِ
ضبط مدينة (أصفهان)
أصبهان؛ بفتح الهمزة وكسرها، والفتح أشهر، وأهل المشرق يقولون: أصفهان، بالفاء، وأهل المغرب يقولون: أصبهان، بالباء، وهي المدينة المشهورة.
فائدة: إذا أُطلق «عبد الله» في السند
فائدة: إذا أُطلق عبد الله في السند؛ حكى ابن الصلاح في «علومه» عن سلمة بن سليمان قال: (إذا قيل بمكَّة: عبد الله؛ فهو ابن الزبير، وإذا قيل بالكوفة؛ فهو ابن مسعود، وإذا قيل: بالبصرة؛ فهو ابن عبَّاس، وإذا قيل بخراسان؛ فهو ابن المبارك)، وقال الخليليُّ في «الإرشاد»: (إذا قال المصريُّ: عبد الله؛ فهو ابن عمرو؛..
معنى قول البخاري: «الزّيادة من الثّقة مقبولة»
ذكر الخطيبُ البغدادي حكايةً عن البخاريّ، أنَّه سُئل عن حديث أبي إسحاق في “النكاح بلا ولي” فقال: (الزيادة من الثقة مقبولة، وإسرائيل ثقة). قال الحافظ ابن رجب الحنبليّ: (وهذه الحكاية إن صحت فإنّما مراده الزيادة في هذا الحديث. وإلا فمن تأمل كتاب “تاريخ البخاري” تبين له قطعًا أنّه لم يكن يرى أنَّ زيادة كل ثقةٍ في الإسناد مقبولة. وهكذا..
الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يُنشِدونَ الشِّعر بألحانِ الغناءِ التي أحدَثَّها المخنَّثُونَ
«ولم يكونوا يَحْدُونَ بالتَّشْبِيب، ولا بالنَّسِيبِ([1])، ولا يُنشِدونَ الشِّعر بألحانِ الغناءِ التي أحدَثَّها المخنَّثُونَ، بل كَانَ إنشادُهُم للشِّعر كالنَّصبِ([2]) للرُّكبان، ودُعاءِ الرِّعيانِ، وطريقةِ العربِ العُرْبان، لا تَخْليعِ الشِّعرِ كفعلِ الفُسّاقِ المُجَّانِ». كتاب التنبيه (ص:٣٦١). ([1]) الشعر الذي فيه تشبيب وتغزل بالنساء. لسان العرب (١٤/٢٤٢). ([2]) ضرب من أغاني العرب يشبه الحداء. النهاية (٥/٥٣).