تقع صيغة: «أبنا» في كثير من النسخ الخطية المسندة، ومعناها «أخبرنا»، وحرفت في الكتب المطبوعة إلى: «أنبا» وهي بمعنى آخر، والمعروف في صـيغة: «أنبأنا»، عدم الاختصار.
مَن اسمُه عبدُ الله بنُ محمَّدٍ وقد حدَّث عنه البخاريُّ في (صحيحه)
مَن اسمُه عبدُ الله بنُ محمَّدٍ وقد حدَّث عنه البخاريُّ نفسُه في «الصحيح» أربعةُ أشخاصٍ: أبو بكر ابن أبي شيبةَ عبدُ الله بن محمَّد، وعبدُ الله بن محمَّد بن أسماء، وعبدُ الله بن محمَّد بن أبي الأسود، وعبدُ الله بن محمَّد الجُعفيُّ المُسنَديُّ صاحبُ، واللهُ أعلم. التلقيح ١ / ٢٥٠
فائدة: الإمام أبو داود إذا روى عن الحارث بن مسكين قال …
الإمام أبو داود إذا روى عن الحارث بن مسكين يقول: (قرئ عليه وأنا شاهدٌ، لكونه لم يقصده بالإسماع) «بذل المجهود ختم السنن لأبي داود» للسخاوي (ص:٣٢)
فائدة: قول الإمام مالك: (حدّثني من أرضى من أهل العلم)
قال الحافظ ابن حجر قول الإمام مالك: (حدّثني من أرضى من أهل العلم؛ يريد به الليث). أي الليث بن سعد. الرحمة الغيثية (ص:٩٤).
كتاب النسائي أقل الكتب الستة بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا
قال السخاوي: (وبالجملة فكتاب النّسائيّ أقل الكتب السّتة بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا.لكن إنّما أخروه عن أبي داود والترمذي فيما يظهر لتأخره عنهما وفاةً.بل هو آخر أصحاب الكتب الستة وفاة، وأسنهم، لم يُعمّر منهم أحد كتعميره). بغية الراغب المتمني (ص: ٩٠).
أبو الخطاب ابن دحية الكلبيّ كان ممن يترخص في الإجازة
عمر بن حسن بن علي أبو الخطاب ابن دحية الكلبي، كان ممن يترخص في الإجازة، ويطلق عليها: «حدَّثنا». قال الحافظ الذهبي: (فهذا مذهبٌ رديءٌ يستعملُه بعضُ المغاربة فِي الإجازة، فهو تدليسٌ قبيحٌ). تاريخ الإسلام (14/ 115). ووصفه التدليس في تذكرة الحفاظ (٤/١٤٢٢) فقال: (كان مدلسًا يستعمل “حدثنا” فيما هو إجازة).
فائدة: السبب في أكثر النساء مجهولات!
قال الحافظ ابن حجر:«وكثيرًا ما نجد في النساء مجهولات الحال والسبب في ذلك حشمتهن وقعودهن في خدورهن فلا يعرف من أحوالهنّ شيء حتى يأتيهن اليقين، ممتثلات أمر الكبير المتعال: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى …} الآية، أمّا في زماننا هذا فقد تنكر النساء لمثل هذه الأوامر، وخرجن من بيوتهن ابتغاء الفتنة، فالله المستعان، فنحن..
شرط الانتخاب
قال السخاوي: شرط الانتخاب: أن ينتخب المنتخب من حديث ذلك الشيخ ما لم يسمعه المنتقي ولا رفقته أو يكون فيه فائدة فيما هو عندهم من عُلوٍ أو زيادة أو نحو ذلك. بغية الراغب المتني (ص:١٠٨).
مَنْ كثر غلطه ولم يكن له أصلٌ صحيحٌ
قال الإمام الشافعي: (من كثر غلطه من المحدثين ولم يكن له أصلٌ صحيحٌ لم يقبل حديثه، كما يكون من أكثر الغلط في الشهادة لم تقبل شهادته). شرح العلل لابن رجب (١/ ٤٠٠).
لا يُصَنِّفُ على الطبقاتِ إلا الواثِقُ بحفظِهِ
قال الحافظ المنذريُّ في ترجمة عبد الله بن خَلف المعروف بابن بُصَيْلة: (كان حافظ محصلًا عالمًا بالتواريخ والوفيات، وجمع مجاميع مفيدة، رأيت له أجزاء من “الدُّر المُنَظَّم في فَضْلِ مَن سَكَنَ المُقَطَّم” أحسنَ فيه ما شاء، وجعله على الطبقات، مع أنّه لا يُصَنِّفُ على الطبقاتِ إلا الواثِقُ بحفظِهِ، فإنَّ الغَلَطَ فيها يكثر بأن يُقَصِّرَ برجلٍ عن دَرَجتِهِ..