ذكر أبو ذر ابن برهان الدّين سبط ابن العَجَميّ أنّ والدته كانت تؤذي أباه وهو العلامة الحافظ أبو الوفاء برهان الدّين إبراهيم بن محمّد المشهور بسبط ابن العجميّ: كانت سيئة الأخلاق، وتسيء أدبها على والدي فيتحمل، في عينها وجع، وأخبرتني بعد وفاة والدي أنّها رأت الخليل – عليه السّلام- ووالدي واقف بين يديه يشكو إليه حاله معها،..
ممّا ورد عن آل البيت في حق الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
ممّا ورد عن آل البيت في حق الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما قول أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحـسين الباقر ، وابنه جعفر بن محمّد الصّادق:فعن سالم بن أبي حفصة العجليّ، قال: سألتُ أبا جعفرٍ وجعفرًا عن أبي بكر وعمر؟ فقالا لي: (يا سالم تولهما وابرأ من عدوهما، فإنّهما كانا إمامي هدى)...
الحكايات التي يوردها أبو عبد الرحمن السلميّ وأبو الحسن بن جهضم لا يستفاد منها التواتر
قال الحافظ ابن حجر: (اعتنى بعضُ المتأخرين بجمع الحكايات المأثورة عن الصّالحين وغيرهم ممن بعد الثلاثمئة وبعد العشرين مع ما في أسانيد بعضها ممّن يُضعف، لكثرة أغلاطه أو اتهامه بالكذب، كأبي عبد الرحمن السُّلميّ، وأبي الحسن بن جَهضم، ولا يُقال يستفاد من هذه الأخبار التواتر المعنويّ، لأن التواتر لا يشترط ثقة رجاله ولا عدالتهم، وإنّما..
فهرس مطبوعات الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني رحمه الله تعالى
[3d-flip-book id="719" ][/3d-flip-book]
فائدة: إذا كان أحبّ الأسماء إلى الله عز وجل: عبد الله وعبد الرحمن، فَلِـمَ سمّى النّبيّ ﷺ ولده: إبراهيم؟
في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله : ( إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُم إلى الله: عَبْدُ الله وَعَبْدُ الرَّحْمَن ). رواه مسلم وغيره. قال سبط ابن العَجَميّ: (رأيتُ غير واحد من طلبة العلم يسألون: إذا كان أحبّ الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن، فَلِـمَ سمّى النّبيّ ولده: إبراهيم؟ والجواب: لعله كان..
حديث: «الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ»
حديث: «الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ». رواه البخاري وغيرهقال النووي رحمه الله: (والصحيح، بل الصّواب أن ماءها مجردًا شفاء للعين مطلقًا، فيعصر ماؤها ويجعل في العين منه). فائدة:قال سبط ابن العَجَميّ رحمه الله: (وقد رأيت أنا وغيري في زماننا من كان عمي وذهب بصره حقيقة، فكحل عينه بهاء الكمأة مجردًا فشُفي وعاد إليه بصره،..
قرآن مُسَيْلَمَة ضحكة للسّامعين
«قرآن مُسَيْلَمَة ضحكة للسّامعين»كذا وصفه الحافظ #الذهبيّ -رحمه الله- فقال في تاريخ الإسلام: (2/ 47):(وقيل: إن مُسَيْلَمَة -لعنه الله- قتل عن مئة وخمسين سنة، وكان قد ادّعى النّبوة، وتسمى بـ «رحمان اليمامة» فيما قيل: قبل أن يولد عبد الله أبو النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ، و«قرآن مُسَيْلَمَة» ضحكةٌ للسَّامعين).
غنى النّفس
ما أحسن قول بعضهم في «غنى النفس»: تَقَنَّعْ بِمَا يَكْفِيكَ وَاسْتَعْمِلِ الرِّضَافَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتُصْبِحُ أَمْ تُمْسِيفَلَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْمَالِ إِنَّمَايَكُونُ الْغِنَى وَالْفَقْرُ مِنْ قِبَلِ النَّفْسِ وقال بعضهم: إِذَا عُوْفِيَ المَرْءُ فِي جِسْمِهِوَمَلّكَهُ اللهُ قَلْبًا قَنُوْعَاوَأَلْقَى المَطَامِعَ عَنْ نَفْسِهِفَذَاكَ الغَنِيّ وَلَو مَاتَ جُوْعَا وفي الحديث عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «لَيْسَ الْغِنَى..
التواضع أن تقبل الحق من كل من جاء به وإن كان صغيرا
قال بعضهم (التواضع أن تقبل الحق من كل من جاء به وإن كان صغيرا)فمن قبل الحق ممّن جاء به سواء كان صغيرا أو كبيرا، وسواء كان يحبه أو لا يحبه، فهو متواضع، ومن أبى قبول الحق؛ تعاظما عليه، فهو متكبر، وغمص الناس: هو احتقارهم وازدراؤهم، وذلك يحصل من النّظر إلى النّفس بعين الكمال، وإلى غيره..
فائدة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم خلف عبد الرحمن بن عوف
فائدة: صلاة عبد الرحمن بن عوف بالنـاس وإدراك النبي -عليه السلام- معه ركعة كان ذلك بتبوك في صلاة الفجر، كذا جاء في صحيح مسلم، وتبوك كانت في السنة التاسعة في رجب. وجرت عادة طلبة العلم سؤالهم: كيف لم يتقدم النبي ﷺ في إمامة عبدالرحمن بن عوف، وتقدم في إمامة أبي بكر؟ والجواب: إنه -عليه السلام-..