مرحبًا بكم في مدونتي

وَفِينَا رَسُولُ اللهِ يَتْلُو كِتَابَهُ

قال عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ: وَفِينَا رَسُولُ اللهِ يَتْلُو كِتَابَهُ‌إِذَا ‌انْشَقَّ مَعْرُوفٌ مِنَ الْفَجْرِ سَاطِعُأَرَانَا الْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى فَقُلُوبُنَا بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُيَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِهِإِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْمُشْرِكِينَ الْمَضَاجِعُ «صحيح البخاري» (2/ 55)

فائدة: لمكة عدَّة أسماء

فائدة: لمكَّة عدًّة أسماء ذكرها مجد الدين الفيروزاباذي «تحبير الموشين في التَّعبير بالسِّين والشِّين»، ولفظه: (ومن أسماء مكَّة: العروض، والمعاد، وأمُّ رُحْمٍ بالرَّاء المهملة، وأمُّ راحم، وأمُّ الرُحْم، وأمُّ زُحْم _وهذه بالزاي_، وأمُّ صُبْح، وأمُّ القُرَى، والبلد، والبلدة، والبلد الأمين، والبلد الحرام، والرِّتاج، والناسة، والنسناسة، وطيبة، والقادس، والمقدَّسة، وقرية النمل، ونقرة الغراب، وقرية الحُمْس، وصَلاحِ..

فائدة: في ضبط «البيت المقدس»

فائدة: «بيت المقدس»: في «المقدس» لغتان مشهورتان، فيُقال فيه: المَقْدِس والمُقَدَّس؛ الأُولى: بفتح الميم، وبإسكان القاف، وكسر الدَّال، والثانية: بضمِّ الميم، وفتح القاف، وفتح الدَّال المشدَّدة.‏ذكره سبط ابن العَجَميّ.‏التلقيح (١/ ٣٠٢).

فائدة: وجه تشبيه المسلم بالنخلة

في الحديث الصحيح: «إنَّ من الشَّجر شجرةً لا يَسْقُطُ وَرَقُهَا». وهي: النّخلة. ‏فائدة: أشبهت النَّخلةُ المسلمَ في كثرة خيرها، ودوام ظلِّها، وطيب ثمرتها، ووجوده على الدَّوام، فإنَّه مِنْ حين تطلع ثمرتها لا يزال يؤكل منه حتَّى ييبس، ويتَّخذ منها منافع كثيرة من خشبها وورقها وأغصانها؛ تُستعمَل جذوعًا، وحطبًا، وعصيًّا، وحُصُرًا، ومخاصر، وحبالًا، وأواني، وغير ذلك،..

معنى قول عمر – رضي الله عنه-: (تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا).

معنى قول عمر – رضي الله عنه-: (تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا).قال سبط ابن العجميّ: تعلَّموا العلم ما دمتم صغارًا قبل أن تصيروا سادة رؤساء يُنظَر إليكم، فإن لَمْ تتعلَّموا قبل ذلك؛ استحييتم أن تتعلَّموا بعد الكبر، فبقيتم جُهالًا. التلقيح (١/ ٣٨٥).

وصايا وحكم

اشْتَدِّي أزمَةُ تَنْفَرجي فالضِّيْقُ مَنُوطٌ بالفَرَجوالعُسْرُ يَؤُولُ إلى يُسُرٍوالرُّوْح تُراحُ من الحَرَجمُذْ لاحَ بَياض في لممٍمن بَعْد سَوَادٍ كالسَّبَجفاسمَع يا صَاحِ وَصِيَّةَ مَنْ في زُوْر البَاطِل لَمْ يلجاعْلَم واعْمَل بالعِلْم لكي تَسْمُو في الخُلْدِ ذُرَى الدَّرَجلا تُرضِ أخَاكَ وتُوْسعُهُمَكرًا فالبَهْرَجُ لَمْ يَرُجلا تَرْمِ النَّاسَ بمُعْضلةٍ يَرمُوكَ بقَاصمَةِ الثَّبَجإيَّاكَ فلا تَكُ مُعْتَذرًا للَّائم من أمْرٍ مَرجإِيَّاكَ وعَيْبَ سِوَاكَ وكُنما عِشْتَ بعَيْبك ذا..

أذية المرأة لزوجها

ذكر أبو ذر ابن برهان الدّين سبط ابن العَجَميّ أنّ والدته كانت تؤذي أباه وهو العلامة الحافظ أبو الوفاء برهان الدّين إبراهيم بن محمّد المشهور بسبط ابن العجميّ: كانت سيئة الأخلاق، وتسيء أدبها على والدي فيتحمل، في عينها وجع، وأخبرتني بعد وفاة والدي أنّها رأت الخليل – عليه السّلام- ووالدي واقف بين يديه يشكو إليه حاله معها،..

فائدة: ألقاب الملوك

قال سبط ابن العجمي في ألقاب الملوك: قيصر: كلُّ مَن مَلَك الروم يقال له: قيصر، وهو لقبٌ لهِرَقْل. النجاشيُّ: لكلِّ مَن ملَك الحبشة، ويُسمِّيه المتأخِّرون: الأَمْحريَّ. خاقان: لمَن ملَك التُّرْك. تُبَّع: لمَن ملَك اليمن، فإنْ ترشَّحَ للمُلْك؛ سُمِّي قَيْلًا. بَطْلَميُوس: لمَن ملك اليونان. الفِطْيَوْن: لمَن ملَك اليهود، هكذا قاله ابنُ خُرْدَارْبَه، والمعروف مالَخ، ثمَّ رأس..

‏ممّا ورد عن آل البيت في حق الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

‏ممّا ورد عن آل البيت في حق الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ‏قول أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحـسين الباقر ، وابنه جعفر بن محمّد الصّادق:‏فعن سالم بن أبي حفصة العجليّ، قال: سألتُ أبا جعفرٍ وجعفرًا عن أبي بكر وعمر؟  فقالا لي: (يا سالم تولهما وابرأ من عدوهما، فإنّهما كانا إمامي هدى)...

قول العَرَب: «التَقَى الثَّرَيَانِ».

عن عائشةَ -رضي الله عنها- قالت سمعتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: ‌«الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ؛ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ». رواه خ. وَأخذ ذَلِك أَبُو نَوَّاس فَقَالَ: إِنَّ القُلُوبَ لَأَجْنَادٌ مُجَنَّدَةٌللهِ فِي الأَرْضِ بالأَهْواءِ تَأْتَلِفُفَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا فَهُوَ مُعْتَرِفٌوَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا فَهُوَ مُخْتَلِفُ ومنه قول العَرَب: «التَقَى الثَّرَيَانِ». وهو مَثَلٌ لاتِّفَاقِ..