مرحبًا بكم في مدونتي

وَعاقِبَةُ الصَبرِ الجَميلِ جَميلَةٌ

قال علي بن الجهم هِيَ النَفسُ ما حَمَّلتَها تَتَحَمَّلُوَلِلدَّهرِ أَيّامٌ تَجورُ وَتَعدِلُوَعاقِبَةُ الصَبرِ الجَميلِ جَميلَةٌوَأَفضَلُ أَخلاقِ الرِجالِ التَفَضُّلُوَلا عارَ أَن زالَت عَن الحُرِّ نِعمَةٌوَلكِنَّ عاراً أَن يَزولَ التَجَمُّلُوَما المالُ إِلّا حَسرَةٌ إِن تَرَكتَهُوَغُنمٌ إِذا قَدَّمتَهُ مُتَعَجَّلُ

نظم في فضل ليلة القدر والحث على قيامها

أنشد الحافظُ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدّمشقيّ الشّافعيّ في «المجلس الثامن والأربعين في فضل ليلة القدر» من أماليه لنفسه، فقال: أَيَا سَائِلي عَن لَيْلَةِ القَدْرِ تَبْتَغِيفَضَائِلَهَا يَكْفِيكَ مَا جَاءَ في الذِّكْرِلَقَدْ أَنزَلَ الرَّحْمَنُ فِيهَا كِتَابَهُوَفَضَّلَهَا مِن أَلْفِ شَهْرٍ مِنَ الدَّهْرِوَنُزِّلَتِ الأَمْلَاكُ فِيها بإِذْنِهِمَعَ الرُّوحِ بالتَّقْدِيرِ فِي الخَلْقِ والأَمْرِوَلَمْ يُحْدثِ..

الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي

ق‌‌ال الحافظ الذهبي- رحمه الله -ـ: (الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي أبو مروان فكان فيما قيل يفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطرده وسبه، وأرسله إلى بطن وج، فلم يزل طريدا إلى أن ولي عثمان، فأدخله المدينة ووصل رحمه وأعطاه مائة ألف درهم، لأنه كان..

قرآن مُسَيْلَمَة ضحكة للسّامعين

«قرآن مُسَيْلَمَة ضحكة للسّامعين»‏كذا وصفه الحافظ ⁧‫#الذهبيّ‬⁩ -رحمه الله- فقال في تاريخ الإسلام: (2/ 47):‏(وقيل: إن مُسَيْلَمَة -لعنه الله- قتل عن مئة وخمسين سنة، وكان قد ادّعى النّبوة، وتسمى بـ «رحمان اليمامة» فيما قيل: قبل أن يولد عبد الله أبو النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ، و«قرآن مُسَيْلَمَة» ضحكةٌ ‌للسَّامعين).

أبيات شعر في الخمر

قيس بن عاصم التّميميّ رضي الله عنه، كان شريفًا عاقلًا حليمًا جَوادًا، قيل للأحنف بن قيس: ممّن تَعلّمت الحلْم؟ قال: من قيس بن عاصم، وقد حرّم قيسٌ الخمرَ على نفسه في الجاهلية، وقال فيها أشعارًا، منها: رأيتُ الخَمْرَ جامِحةً وفيهاخِصَالٌ تُفْسِدُ الرَّجلَ الحَلِيمـافلا واللهِ أشربَها صَحيحًاولا أشفي بها أبدًا سَقِيمـًاولا أُعطي بها ثمنًا حَيَاتيولا أَدْعُو..

غنى النّفس

ما أحسن قول بعضهم في «غنى النفس»: تَقَنَّعْ بِمَا يَكْفِيكَ وَاسْتَعْمِلِ الرِّضَافَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتُصْبِحُ أَمْ تُمْسِيفَلَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْمَالِ إِنَّمَا‌يَكُونُ ‌الْغِنَى ‌وَالْفَقْرُ مِنْ قِبَلِ النَّفْسِ وقال بعضهم: إِذَا عُوْفِيَ المَرْءُ فِي جِسْمِهِوَمَلّكَهُ اللهُ قَلْبًا قَنُوْعَاوَأَلْقَى المَطَامِعَ عَنْ نَفْسِهِفَذَاكَ الغَنِيّ وَلَو مَاتَ جُوْعَا وفي الحديث عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «لَيْسَ الْغِنَى..

مَن عاشَ من الصَّحابة مئة وعشرين سنة

ذكر أبو زكريَّا بن منده في «جزء» له مَن عاش من الصحابة مئة وعشرين سنة، لكن لم يعلم كون نصفها في الإسلام ونصفها في الجاهليَّة؛ فمنهم: ١- عاصم بن عديِّ بن الجدِّ. ٢- المنتجع جدُّ ناجية. ٣-نافع بن سليمان العبديُّ. ٤- اللَّجلاج العامريُّ. ٥- سعد بن جنادة العوفيُّ الأنصاريُّ. ٦- عديُّ بن حاتم الطّائي، ولم..