مرحبًا بكم في مدونتي

التواضع أن تقبل الحق من كل من جاء به وإن كان صغيرا

قال بعضهم (التواضع أن تقبل الحق من كل من جاء به وإن كان صغيرا)‏فمن قبل الحق ممّن جاء به سواء كان صغيرا أو كبيرا، وسواء كان يحبه أو لا يحبه، فهو متواضع، ومن أبى قبول الحق؛ تعاظما عليه، فهو متكبر، وغمص الناس: هو احتقارهم وازدراؤهم، وذلك يحصل من النّظر إلى النّفس بعين الكمال، وإلى غيره..

فائدة: سبب اختصار بعض التراجم في تهذيب الكمال وهي تحتمل الطول

قال سبط ابن العجمي: قال شيخُنا العراقيُّ عن الحافظ تقي الدّین بن رافع يحيى بن محمد بن أبي محمد السلّاميّ أنّه قال للحافظ المـزيّ: يا سيدي، ما لي أراك تارةً تُطول الترجمة، وتارةً تختصرها، وهي تحتملُ الطّول، أو ما هذا معناه؟ قال له: (بعض الأوقات يحصل لي ملل فأقتصر وتارةً، يحصل لي نشاط فأطول).

إذَا اسْتَوَتِ الأَسَافِلُ والأَعَالي، فَقَدْ طَابَتْ مُنَادَمَةُ المَنَايَا

قال عبد الوهاب بن نصرالمالكيّ (ت: ٤٢٢): مَتَى تَصِلُ العِطَاشُ إلى ارْتِوَاءِإذَا اسْتَقَتِ البِحَارُ مِنَ الرَّكَايَاوَمَنْ يَثْنِي الأصَاغِرَ عَنْ مُرَادِوَقَدْ جَلَسَ الأَكَابِرُ في الزَّوَايَاوإنْ تَرَفَّعَ الوُضَعَاءُ يَوْمًاعَلَى الرُّفَعَاءِ مِنْ إحْدَى البَلَايَاإذَا اسْتَوَتِ الأَسَافِلُ والأَعَاليفَقَدْ طَابَتْ مُنَادَمَةُ المَنَايَا شرح الأبيات 1 ـ إذا كانت البحور لا يكفيها ماؤها حتى تأخذ الماء من الآبار؛ فالعطاش لا تروى..

معرفة أئمة الحديث للأحاديث المعلولة كمعرفة الصيرفي

وإنما تحمل مثل هذه الأحاديث ـ على تقدير صحتها ـ على معرفة أئمة الحديث الجهابذة النقاد، الذين كثرت ممارستهم لكلام النّبي ﷺ، وكلام غيره، ولحال رواة الأحاديث، ونقلة الأخبار، ومعرفتهم بصدقهم وكذبهم، وحفظهم وضبطهم؛ فإنّ هؤلاء لهم نقد خاص في الحديث ، يختصون بمعرفته، كما يختص الصيرفي الحاذق بمعرفة النقود: جَيِّدِها ورديئها، وخالصها ومشوبها، والجوهري..

فائدة: ضبط : مَرَّار في أسماء المحدثين

فائدة: كل ما جاء في أسماء المحدثين (مَرَّار) فهو برائين وتشديد الأولى، مثل: بَحْر بن مَرَّار الثّقفيّ، إلا إسحاق بن مِرَار الشيباني، فبكسر الميم وتخفيف الراء، وبعضهم جعله كالأول. حاشية ابن ماجه لسبط ابن العجمي (١/ ٢١١)

فائدة: ضبط الهَمْدَانيّ والهَمَذَانيّ في نسب رواة الحديث

الهَمْدَاني: إسكان الميم وإهمال الدال نسبة إلى القبيلة. الهَمَذَانيّ: بفتح الميم وإعجام الذال، نسبة إلى البلد. فالصحابة والتابعون وتابعوهم من الرواة نسبتهم إلى القبيلة. وأكثر المتأخرين من الرواة نسبتهم إلى البلد

فائدة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم خلف عبد الرحمن بن عوف

فائدة: صلاة عبد الرحمن بن عوف بالنـاس وإدراك النبي -عليه السلام- معه ركعة كان ذلك بتبوك في صلاة الفجر، كذا جاء في صحيح مسلم، وتبوك كانت في السنة التاسعة في رجب. وجرت عادة طلبة العلم سؤالهم: كيف لم يتقدم النبي ﷺ في إمامة عبدالرحمن بن عوف، وتقدم في إمامة أبي بكر؟ والجواب: إنه -عليه السلام-..

فائدة: قيل: من خصائصه ﷺ بیاض إبطه

فائدة: اعلم أن من خصائصه ﷺ بیاض إبطه، بخلاف غيره فإنه أسود لأجل الشعر، نص على ذلك أبو نعيم في دلائله فقال: بياض إبطه ﷺ من علامات نبوته، وذكر هذه الخصوصية الشيخ جمال الدين الأسنوي في مهماته في كتاب الحج ، فاعلمه. حاشية ابن ماجه (١/ ٤٥١)

فائدة: العميان من الصحابة رضوان الله عليهم

فائدة: اعلم أن العميان من الصحابة الذين حصل لهم العمي في الجملة، سواء كان في حياته أو بعده: البراء بن عازب، وجابر بن عبدالله، وحسان بن ثابت، والحكم بن أبي العاص، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن يربوع، وأبو سفيان صخر بن حرب، والعباس بن عبدالمطلب، وعبدالله بن الأرقم، وعبدالله بن عمر، وعبدالله بن العباس،..

مؤذنو النبيّ صلى الله عليه وسلم

فائدة: أذن له عليه السلام خمسة أشخاص: بلال، وابن أم مكتوم الأعمى، وسعد القرظ، وأبو محذورة، وزياد بن الحارث الصُّدائي، فهؤلاء خمسة، غير أن زيادًا أذن مرة، ولم يكن مؤذناً راتباً في مكان فيما أعلمه. حاشية سنن ابن ماجه (١/ ٣٦٩)