مرحبًا بكم في مدونتي

الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يُنشِدونَ الشِّعر بألحانِ الغناءِ التي أحدَثَّها المخنَّثُونَ

«ولم يكونوا يَحْدُونَ بالتَّشْبِيب، ولا بالنَّسِيبِ([1])، ولا يُنشِدونَ الشِّعر بألحانِ الغناءِ التي أحدَثَّها المخنَّثُونَ، بل كَانَ إنشادُهُم للشِّعر كالنَّصبِ([2]) للرُّكبان، ودُعاءِ الرِّعيانِ، وطريقةِ العربِ العُرْبان، لا تَخْليعِ الشِّعرِ كفعلِ الفُسّاقِ المُجَّانِ». كتاب التنبيه (ص:٣٦١). ([1]) الشعر الذي فيه تشبيب وتغزل بالنساء. لسان العرب (١٤/٢٤٢). ([2]) ضرب من أغاني العرب يشبه الحداء. النهاية (٥/٥٣).

حديث تزيين أركان الجنّة بالحسن والحسين

حديث تزيين الجنّة بالحسن والحسين روي من حديث: أنس بن مالك.عبد الله بن عباس.بَزِيعٌ الأزديّ.عائشة بنت أبي بكر الصديق. رضي الله عن الصحابة أجمعين. أولًا: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أخرجه أبو القاسم الطَّبرانيُّ في «المعجم الأوسط»([1])، قال: حدثنا محمَّد بن نوح بن حربٍ، حدثنا منير بن ميمون البصريّ، حدثنا عبّاد بن صُهيبٍ، حدثنا..