ذكر عبد الغني أنه اجتمع في بي مخزوم «عابد» و«عائذ». فعابد بالباء الموحدة: عابد بن عمر بن مخزوم. وعائذ بالياء المعجمة باثنتين من تحتها والذال المعجمة: عائذ بن عمران بن مخزوم مشتبه النسبة (١/ ٢٥٤)
فائدة: «سَمْرة» و«سَمُرَة»
قال ابن دريد: أهل الحجاز يقولون: سَمْرَة مخففًا، وبنو تميم يقولون: سَمُرَة مثقلًا. الاشتقاق ص: ٨٠
تَوَاضع يَا فَتَى
تَوَاضع يَا فَتَى في كلِ حينٍفَلَا فَخْرَ عَلَى طِينٍ بطِينٍتَرَى مَا حَلَّ مِنْ زَهْوٍ وكبرٍمِنَ المَوْلَى بإبلِيسِ اللَّعِينِ مكتبة شهيد علي باشا رقم: ١٦٥٢
وأصْبِر صَبرًا يعجز الصَّبرُ دُونَه
سَأَصْبِر صَبرًا يعلم الصَّبر أنّنيعَلَى الصَّبْر عِنْدَ النّائباتِ صَبُورُوأصْبِر صَبرًا يعجز الصَّبرُ دُونَهويَعْلم صَبْرِي أنَّني لَصَبُورُ
الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يُنشِدونَ الشِّعر بألحانِ الغناءِ التي أحدَثَّها المخنَّثُونَ
«ولم يكونوا يَحْدُونَ بالتَّشْبِيب، ولا بالنَّسِيبِ([1])، ولا يُنشِدونَ الشِّعر بألحانِ الغناءِ التي أحدَثَّها المخنَّثُونَ، بل كَانَ إنشادُهُم للشِّعر كالنَّصبِ([2]) للرُّكبان، ودُعاءِ الرِّعيانِ، وطريقةِ العربِ العُرْبان، لا تَخْليعِ الشِّعرِ كفعلِ الفُسّاقِ المُجَّانِ». كتاب التنبيه (ص:٣٦١). ([1]) الشعر الذي فيه تشبيب وتغزل بالنساء. لسان العرب (١٤/٢٤٢). ([2]) ضرب من أغاني العرب يشبه الحداء. النهاية (٥/٥٣).
حديث تزيين أركان الجنّة بالحسن والحسين
حديث تزيين الجنّة بالحسن والحسين روي من حديث: أنس بن مالك.عبد الله بن عباس.بَزِيعٌ الأزديّ.عائشة بنت أبي بكر الصديق. رضي الله عن الصحابة أجمعين. أولًا: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أخرجه أبو القاسم الطَّبرانيُّ في «المعجم الأوسط»([1])، قال: حدثنا محمَّد بن نوح بن حربٍ، حدثنا منير بن ميمون البصريّ، حدثنا عبّاد بن صُهيبٍ، حدثنا..