مرحبًا بكم في مدونتي

فَعَلَامَ تَكثُر همّي ووَسَاوِسِي

أنشد أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن منصور الواسطي: الجوعُ يُطردُ بالرَّغِيفِ اليَابسِ فَعَلَامَ تَكثُر هِمَّتِي ووَسَاوِسِيوالموتُ أعدلُ رَاميًّا بِسِهَامِهِبينَ الَخَلِيفةِ والفَقيرِ البَائِسِ الطبقات الوسطى (٣/ ١٧)

لا تستبطِىءِ الإجابَةَ، وقد سَدَدْتَ طرقَها بالمعاصي.

قال بعض السلف : لا تستبطِىءِ الإجابَةَ، وقد سَدَدْتَ طرقَها بالمعاصي. وأخذ بعض الشعراء هذا المعنى، فقال: نحنُ نَدْعُو الإلهَ في كُلِّ كَرْبٍثمّ نَنْسَاهُ عندَ كَشْفِ الكُرُوبِ!كیفَ نَرْجُو إِجَابةً لِدُعَاءٍقد سَدَدْنَا طَرِيقَهَا بالذُّنوبِ؟ جامع العلوم والحكم (١/ ٣٣٣)

نظم أسماء الأمعاء السبعة للحافظ العراقيُّ

قال صلى الله عليه وسلم: «المؤمن يأكل في مِعًى واحدٍ، والكافر يأكلُ في سبعة أمعَاء» وقد نظم أسماء هذه الأمعاء السبعة الحافظ العراقيُّ سَبْعَةُ أَمْعَاءِ لكُلٍ آدَميمَعِدًةٌ بَوَّابُها معَ صَائمِثُمَّ الرَّقِيقِ أعوَرٌ قَيلُونُ مَعْالمُستقيمِ مَسْلَكِ المطَاعِمِ

نظم لحديث: «سبعةٌ يظلُّهم الله في ظِلِّه».

حديث: «سبعةٌ يظلُّهم الله في ظِلِّه». قال سبط ابن العَجَميّ: وقد قال الإمامُ قاضي المسلمين تاجُ الدين أبو نصر ابن شيخ الإسلام تقيِّ الدين عليِّ بن عبد الكافي السُّبكي قال: أنشدونا للشيخ شهاب الدين أبي شامة: وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ المُصْطَفَى إِنَّ سَبْعَةًيُظِلُّهُمُ اللهُ العَظِيمُ بِظِلِّهِعَفِيفٌ مُحِبٌّ نَاشِئٌ مُتَصَدِّقٌوَبَاكٍ مُصَلٍّ وَالإِمَامُ بِعَدْلِهِ وقد أنشدني بعضُهم بيتين..

الذين يُشْبِهون النّبيّ صلى الله عليه وسلم في هَدْيِه وطريقتِه

ذكر الحافظ برهان الدّين سبط ابن العَجَميّ الذين يُشْبِهون النّبيّ صلى الله عليه وسلم في هَدْيِه وطريقتِه، وهم: عمر بن الخطَّاب، وعبد الله بن عمر، وسالم، وعبد الله بن مسعود، وعمرو بن الأسود، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. التلقيح (١٥/١١٠).

حب الدنيا وطول الأمل

نسأل الله حسن الخاتمة:‏قال ﷺ «لَا يَزَالُ قَلبُ الْكَبِيرِ شَابًّا في اثْنَتَيْنِ: فِي حُبِّ الدُّنْيَا، وَطُولِ الْأَمَلِ» رواه البخاري (6420).‏ ‏وعند مسلم (١٠٤٦): «‌قَلْبُ ‌الشَّيْخِ شَابٌّ على حُبِّ اثْنَتَيْنِ: طُولُ الْحَيَاةِ- وفي لفظ: حُبِّ الْعَيْشِ-، وَحُبُّ الْمَالِ»