مرحبًا بكم في مدونتي

سبب تلقيب: الخليفة مروان بن محمد بن الحكم الأمويّ.

سبب تلقيب: الخليفة مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأمويّ.  بـ«مروان الحِمَار». يقال: «فلان أصبر من حمار في الحروب». ولهذا قيل له: «مروان الحمار»؛ فإنّه كان لا يخف له لَبِد في مُحاربة الخارجين عليه. كان يصل السُّرى بالسَّيْر، ويصبر على مكاره الحَرْب.  وقيل: سُمِّي بـ«الحمار»؛ لأنَّ العرب تُسَمِّي كل مئة سنة..

أتيت القبور فناديتها

أَتَيْتُ ‌الْقُبُورَ ‌فَنَادَيْتُهَاأَيْنَ الْمُعَظَّمُ وَالْمُحْتَقَرْوَأَيْنَ الْمُلَبِّي إِذَا مَا دَعَاوَأَيْنَ الْعَزِيزُ إِذَا مَا افْتَخَرْوَأَيْنَ الْمُدِلُّ بِسُلْطَانِهِوَأَيْنَ الْقَوِيُّ إِذَا مَا قَدرْتَفَانَوا جَمِيعًا فَمَا مُخْبِرٌوَمَاتُوا جَمِيعًا وَمَاتَ الْخَبَرْتَرُوحُ وَتَغْدُو بَنَاتُ الثَّرَىفَتَمْحُوا مَحَاسِنَ تِلْكَ الصُّوَرْفَيَا سَائِلِي عَنْ أُنَاسٍ مَضَوْاأَمَالَكَ فِيمَا تَرَى مُعْتَبَرْ سير السلف (٣/ ٩٣٨)

أبو جعفر الباقر رحمه الله تعالى

أبو جعفر الباقر: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، سيد بني هاشم في زمانه. أحد الاثني عشر الذين تعتقد الرافضة عصمتهم، ولا عصمة إلّا لنبيٍّ، لأنَّ النَّبيَّ إذا أخطأ لا يُقَرُّ على الزَّلَّة، بل يُعاتب بالوحي على هفوةٍ إن ندر وُقُوعُها منه، ويتوب إلى الله تعالى كما جاء في سجدة..

من لطائف الإسناد: «رواية الآباء عن الأبناء»

قال سبط ابن العَجَميّ: (وقد أفرده الخطيب البغداديُّ بالتَّصنيف، وها أنا أذكر لك مَن حضرني مِن هذا النَّوع: روى العبَّاس عن ابنه الفضل.  وروى وائل بن داود عن ابنه بكر. وروى سليمان التَّيميُّ عن ابنه مُعتمِر حديثين. وروى أنس بن مالك عن ابنه غير مُسمًّى. وروى عن ابنته هذه أُمَيْنَة. وروى زكريَّا بن أبي زائدة..

أوَّل من كسا الكعبة وأول من زينها بالذهب

قال سبط ابن العجمي: (تنبيه: أوَّل من كسا الكعبة _كما قاله الأزرقيُّ_ قال ابن جريج: كان تُبَّع أوَّل من كساها كسوة كاملة، أُرِيَ في المنام أن يكسوها فكساها الأنطاع، ثمَّ أُرِيَ أن يكسوها الوصائل؛ وهي ثياب حبر من عصب اليمن، ثمَّ كساها النَّاس بعده في الجاهليَّة، ثمَّ روى الأزرقيُّ روايات متفرِّقة حاصلها: أنَّه عليه الصَّلاة..

المدلِّسون ليسوا على حدِّ واحد؛ بحيث إنَّه يُتوقَّف في كلِّ ما قال فيه كلُّ واحد منهم: (عن)

قال سبط ابن العَجَميُّ: ( وإن كان أبو معاوية الضرير يدلِّس أيضًا، لكنَّ المدلِّسين ليسوا على حدِّ واحد؛ بحيث إنَّه يُتوقَّف في كلِّ ما قال فيه كلُّ واحد منهم: (عن) ولم يصرِّح بالسَّماع، بل هم على طبقات؛ فمنهم: من احتمل الأئمَّة تدليسه، وخرَّجوا له في «الصَّحيح» وإن لم يُصرِّح بالسَّماع، وذلك إمَّا لإمامته أو لقلَّة..

وَفِينَا رَسُولُ اللهِ يَتْلُو كِتَابَهُ

قال عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ: وَفِينَا رَسُولُ اللهِ يَتْلُو كِتَابَهُ‌إِذَا ‌انْشَقَّ مَعْرُوفٌ مِنَ الْفَجْرِ سَاطِعُأَرَانَا الْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى فَقُلُوبُنَا بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُيَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِهِإِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْمُشْرِكِينَ الْمَضَاجِعُ «صحيح البخاري» (2/ 55)

فائدة: لمكة عدَّة أسماء

فائدة: لمكَّة عدًّة أسماء ذكرها مجد الدين الفيروزاباذي «تحبير الموشين في التَّعبير بالسِّين والشِّين»، ولفظه: (ومن أسماء مكَّة: العروض، والمعاد، وأمُّ رُحْمٍ بالرَّاء المهملة، وأمُّ راحم، وأمُّ الرُحْم، وأمُّ زُحْم _وهذه بالزاي_، وأمُّ صُبْح، وأمُّ القُرَى، والبلد، والبلدة، والبلد الأمين، والبلد الحرام، والرِّتاج، والناسة، والنسناسة، وطيبة، والقادس، والمقدَّسة، وقرية النمل، ونقرة الغراب، وقرية الحُمْس، وصَلاحِ..

فائدة: في ضبط «البيت المقدس»

فائدة: «بيت المقدس»: في «المقدس» لغتان مشهورتان، فيُقال فيه: المَقْدِس والمُقَدَّس؛ الأُولى: بفتح الميم، وبإسكان القاف، وكسر الدَّال، والثانية: بضمِّ الميم، وفتح القاف، وفتح الدَّال المشدَّدة.‏ذكره سبط ابن العَجَميّ.‏التلقيح (١/ ٣٠٢).

فائدة: وجه تشبيه المسلم بالنخلة

في الحديث الصحيح: «إنَّ من الشَّجر شجرةً لا يَسْقُطُ وَرَقُهَا». وهي: النّخلة. ‏فائدة: أشبهت النَّخلةُ المسلمَ في كثرة خيرها، ودوام ظلِّها، وطيب ثمرتها، ووجوده على الدَّوام، فإنَّه مِنْ حين تطلع ثمرتها لا يزال يؤكل منه حتَّى ييبس، ويتَّخذ منها منافع كثيرة من خشبها وورقها وأغصانها؛ تُستعمَل جذوعًا، وحطبًا، وعصيًّا، وحُصُرًا، ومخاصر، وحبالًا، وأواني، وغير ذلك،..