مرحبًا بكم في مدونتي

معنى قول عمر – رضي الله عنه-: (تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا).

معنى قول عمر – رضي الله عنه-: (تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا).قال سبط ابن العجميّ: تعلَّموا العلم ما دمتم صغارًا قبل أن تصيروا سادة رؤساء يُنظَر إليكم، فإن لَمْ تتعلَّموا قبل ذلك؛ استحييتم أن تتعلَّموا بعد الكبر، فبقيتم جُهالًا. التلقيح (١/ ٣٨٥).

وصايا وحكم

اشْتَدِّي أزمَةُ تَنْفَرجي فالضِّيْقُ مَنُوطٌ بالفَرَجوالعُسْرُ يَؤُولُ إلى يُسُرٍوالرُّوْح تُراحُ من الحَرَجمُذْ لاحَ بَياض في لممٍمن بَعْد سَوَادٍ كالسَّبَجفاسمَع يا صَاحِ وَصِيَّةَ مَنْ في زُوْر البَاطِل لَمْ يلجاعْلَم واعْمَل بالعِلْم لكي تَسْمُو في الخُلْدِ ذُرَى الدَّرَجلا تُرضِ أخَاكَ وتُوْسعُهُمَكرًا فالبَهْرَجُ لَمْ يَرُجلا تَرْمِ النَّاسَ بمُعْضلةٍ يَرمُوكَ بقَاصمَةِ الثَّبَجإيَّاكَ فلا تَكُ مُعْتَذرًا للَّائم من أمْرٍ مَرجإِيَّاكَ وعَيْبَ سِوَاكَ وكُنما عِشْتَ بعَيْبك ذا..

أذية المرأة لزوجها

ذكر أبو ذر ابن برهان الدّين سبط ابن العَجَميّ أنّ والدته كانت تؤذي أباه وهو العلامة الحافظ أبو الوفاء برهان الدّين إبراهيم بن محمّد المشهور بسبط ابن العجميّ: كانت سيئة الأخلاق، وتسيء أدبها على والدي فيتحمل، في عينها وجع، وأخبرتني بعد وفاة والدي أنّها رأت الخليل – عليه السّلام- ووالدي واقف بين يديه يشكو إليه حاله معها،..

فائدة: ألقاب الملوك

قال سبط ابن العجمي في ألقاب الملوك: قيصر: كلُّ مَن مَلَك الروم يقال له: قيصر، وهو لقبٌ لهِرَقْل. النجاشيُّ: لكلِّ مَن ملَك الحبشة، ويُسمِّيه المتأخِّرون: الأَمْحريَّ. خاقان: لمَن ملَك التُّرْك. تُبَّع: لمَن ملَك اليمن، فإنْ ترشَّحَ للمُلْك؛ سُمِّي قَيْلًا. بَطْلَميُوس: لمَن ملك اليونان. الفِطْيَوْن: لمَن ملَك اليهود، هكذا قاله ابنُ خُرْدَارْبَه، والمعروف مالَخ، ثمَّ رأس..

‏ممّا ورد عن آل البيت في حق الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

‏ممّا ورد عن آل البيت في حق الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ‏قول أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحـسين الباقر ، وابنه جعفر بن محمّد الصّادق:‏فعن سالم بن أبي حفصة العجليّ، قال: سألتُ أبا جعفرٍ وجعفرًا عن أبي بكر وعمر؟  فقالا لي: (يا سالم تولهما وابرأ من عدوهما، فإنّهما كانا إمامي هدى)...

قول العَرَب: «التَقَى الثَّرَيَانِ».

عن عائشةَ -رضي الله عنها- قالت سمعتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: ‌«الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ؛ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ». رواه خ. وَأخذ ذَلِك أَبُو نَوَّاس فَقَالَ: إِنَّ القُلُوبَ لَأَجْنَادٌ مُجَنَّدَةٌللهِ فِي الأَرْضِ بالأَهْواءِ تَأْتَلِفُفَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا فَهُوَ مُعْتَرِفٌوَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا فَهُوَ مُخْتَلِفُ ومنه قول العَرَب: «التَقَى الثَّرَيَانِ». وهو مَثَلٌ لاتِّفَاقِ..

كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتبتُه * بأنَّ يَدي تَبْلى ويَبقَى كِتابها

كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتبتُهبأنَّ يَدي تَبْلى ويَبقَى كِتابهافيا قَارِئ الخَطّ الذي قَد كتبتُهُتَفَكر في يدي ومَا قَد أصابَهاواعلمْ بأنّ اللهَ سائلها غدًافيا ليتَ عِلمي ما يكونُ جوابهافإمَّا نعيمٌ في الجِنَانِ ورَاحةوإمَّا جَحِيم لا يُطَاق عَذَابها ومَنْ عَاشَ في الدّنيا فلا بُدّ أن يَرىمن العَيشِ ما يَصفُوا وما يَتَكَدرا ـــــــــــــــــ

الْعَاقِلُ الفَطِن: المُتَغَافِل

أجود ما قيل في الرّجل يتغافل عَمَّا يكره، قول بشّار: قُلْ مَا بَدَا لَكَ من زُورٍ ومن كَذِبٍحِلْمِي أَصَمُّ وأُذْنِي غيرُ صَمَّاءِ وفي المثل: «‌أَصَمُّ ‌عَمَّا سَاءَهُ سَمِيعُ» قَالَ الْأَحْنَفُ: (وجَدْتُ الحِلْمَ أنْصرَ لي من الرِّجَال). وَقيل: (الْعَاقِلُ الفَطِن: المُتَغَافِل) تَغَافَلْ فَلَيْسَ السَّرْو إِلَّا التَّغَافُلُوَلَيْسَ سُقُوطَ القَدْرِ إِلَّا التَّعَاقُلُوَلَا تَتَجَاهَلْ إِنْ مُنِيْتَ بَجَاهِلٍفَلَيْسَ فَسَادَ الجَاهِ..

الحكايات التي يوردها أبو عبد الرحمن السلميّ وأبو الحسن بن جهضم لا يستفاد منها التواتر

قال الحافظ ابن حجر: (اعتنى بعضُ المتأخرين بجمع الحكايات المأثورة عن الصّالحين وغيرهم ممن بعد الثلاثمئة ‌وبعد ‌العشرين مع ما في أسانيد بعضها ممّن يُضعف، لكثرة أغلاطه أو اتهامه بالكذب، كأبي عبد الرحمن السُّلميّ، وأبي الحسن بن جَهضم، ولا يُقال يستفاد من هذه الأخبار التواتر المعنويّ، لأن التواتر لا يشترط ثقة رجاله ولا عدالتهم، وإنّما..

إيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَن

أنْشد زفر بن الْحَارِث: وَقد يَنْبُتُ المَرْعَى عَلى دِمَنِ الثَّرىوتَبْقَى حَزَازَاتُ النُّفُوسِ كَمَا هِيَا وَمَعْنَاهُ: أَنَّ الدِّمْنة هِيَ الْموضع الَّذِي تَبرُكُ فِيهِ الإبل فتبولُ وتبعرَ فِيهِ، فَلَا يُنْبِتُ شَيْئًا فَإِذا أَصَابَته السَّمَاء وسَفَتْه الرِّيَاح أَنْبَتَ، فَيَقُولُ إِنَّ ذَلِك الموضعَ قد يُنْبِتُ بعد أَن لم يكن يُنْبِت فيتغيَّر بالنَّبات، وَتبقى حزازاتُ النُّفُوس لَا تَتَغَيَّر وَتقول الْعَرَبُ:..