مرحبًا بكم في مدونتي

مَنَاقِبُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ -رضي الله عنه – في «الصحيحين» من كتاب عبد الحق الإشبيليّ

4236 - (1) مسلم. عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: (أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي). 4237 - (2) وَعنْهُ قَال: خَلَّفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ أَتُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ..

(( ذكرى حبيب: أبو عبد العزيز خليفة الكواري ))

دمع عيني فوق خدي يحرقُهوزفيرُ القلبِ مني يسبقُهفاضَ في عيني وما اعجزهاحجبه لولا همومٌ تمزقهذكريات أشبهت بحرًا إذازلَّ فيها القلبُ شبرًا تغرقهيا صديقًا لم يزل يؤنسنيحلمُه، بل علمُه، بل منطقُهلم يزل في القلبِ مذ فارقنيمن بحورِ الشوقِ بحرٌ يفرقهومضى قلبي على اثركمُلو رأى بالصدر ثقبًا يخرقهزمنٌ ما خلته أن ينقضيمرخيًا مقوده بل مطلقهلاهيًا عنه فكم يسرقنيوأرى -جهلًا- بأني أسرقهفانقضت أطلالُه محتزماتاركًا في القلب نارًا تحرقهأشبه الياقوتَ في عزتهأن يلاقي صادقَ مَن يصدقهفإذا لاقيته عن غِرَّةٍأيقظ البينُ سهامًا ترشقهقد أرى في الناس من يعجبنيوبقلبي إن أتاني ألصقهفإذا ما قمت كي أخْبِرهلم أبالِ لحظة أن أبصقهسُنَّةٌ في الناس مَنْ قلَّبهمقلَّ أن يلقى بهم من يعشقهيا صديقًا شوقه أرقنيوغزا قلبي وروحي فيلقُهقَصَّر الشعرُ فلم يسعفنيباقي في القلب معنىً يرهقهومعاني القلب من دقتهاقد تخيف الشعرَ أو قد تزهقهوأرى بالعذر ما يفتقهلو بقيت الدهرَ جَهْدي أرتقهإن تلم فالذنبُ بحرٌ وبهغاب رأسي وتوارى مفرقهأو يكن عفوٌ فمِن شيمتكموهو باب ومحال تغلقه كتبها: فهد بن عودة البلادي حفظه الله، المدينة، مساء الثلاثاء: ١٧/ ٩/ ١٤١٦ هجري

تخريج حديث: «اللهُمَّ أَدِرِ الحقَّ معه -يعني: عليَّ بن أبي طالبٍ- حَيثُ دارَ» 

أخرجه التّرمذيّ في «الجامع الكبير»([1])، وأبو بكر البزّار في «مسنده»([2])،، وأبو يعلى الموصليّ في «مسنده»([3])، وأبو جعفر العقيليّ في «الضعفاء»([4])، وابن حبّان في «المجروحين»([5])، وأبو القاسم الطّبرانيّ في «المعجم الأوسط»([6])، وابنُ عديّ في «الكامل»([7])، وأبو عبد الله الحاكم في «المستدرك»([8])، وأبو نعيم الأصبهانيّ في «فضائل الخلفاء الأربعة»([9])، وفي «معرفة الصحابة»([10])، وأبو يعلى ابن الفرّاء في..

إنَّ ‌أعظم ‌النَّاس ‌أجرًا في المصاحف أبو ‌بكر الصديق

قال عليُّ بن أبي طالبٍ – رضي الله عنه-:  «إِنَّ ‌أَعْظَمَ ‌النَّاسِ ‌أَجْرًا فِي المصَاحِفِ أَبُو ‌بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ» رواه ابن أبي داود في «المصاحف»([1])، وخيثمة بن سليمان في «حديثه»([2])، والآجريّ في «الشريعة»([3])، وأبو بكر أحمد بن جعفر ‌القَطِيعيُّ في زياداته على «فضائل الصحابة»([4])، وأبو الفضل الزّهريّ في «حديثه»([5])، والحافظ ابنُ عساكر في «تاريخه»([6])، من طرق عن..

حديث: «يا عليّ، أنتَ بمنزلةِ الكَعبةِ».

حديث: «يا عليّ، أنتَ بمنزلةِ الكَعبةِ» باطلٌ، مكذوبٌ على النّبيّ صلى الله عليه وسلم رواه الدّيلميّ في «مسنده»([1])، قال: أخبرنا أبي، أخبرنا الميداني، أخبرنا العشّاريّ، أخبرنا الدّارقطنيّ، حدثنا عبد الصّمد بن عليّ بن محمَّد بن مكرم، حدثنا محمَّد بن زكريا الغَلَابيّ، حدثنا بِشْر بن ميمون، حدثنا شَرِيك، عن سلمةَ بن كهيلٍ، عن الصُّنَابِحيّ، عن عليٍّ..

أبيات شعر فيمن يصاحب لمصلحة

قال أبو العتاهية أَرى قَوماً وُجوهُهُمُ حِسانٌإِذا كانَت حَوائِجُهُم إِلَيناوَإِن كانَت حَوائِجُنا إِلَيهِميُقَبِّحُ حُسنُ أَوجُهِهِم عَلَينافَإِن مَنَعَ الأَشِحَّةُ ما لَديهِمفَإِنّا سَوفَ نَمنَحُ ما لَدَينا وقال أيضًا: لِلَّهِ دَرُّ أَبيكَ أَيَّ زَمانِأَصبَحتَ فيهِ وَأَيَّ أَهلِ زَمانِكُلٌّ يُوازِنُكَ المَوَدَّةَ دائِباًيُعطي وَيَأخُذُ مِنكَ بِالميزانِفَإِذا رَأى رُجحانَ حَبَّةِ خَردَلٍمالَت مَوَدَّتُهُ مَعَ الرُجحانِ